خصص مجلس وزاري مضيق، انعقد صباح اليوم الاربعاء، بإشراف رئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد، للنظر في جملة الإجراءات المتخذة للتوقي من فيروس “كورونا” المستجد.
وشدد الشاهد، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة، على ضرورة تعزيز الإجراءات والتدابير اللازمة للرّفع من درجة اليقظة والترصّد والتدخل السريع بمختلف جهات الجمهورية، معلنا تكليف الولاة بمتابعة التجسيد الفوري للتدابير المقررة على مستوى جهاتهم وبتفعيل اللجان الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة في اطار التوقي من هذا الفيروس.
كما دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال، الى احكام التنسيق بين كافة الجهات الحكومية المعنية بمجابهة هذا الفيروس وضمان جاهزيتها التامة للتعامل مع كل المستجدات.
وأكدت وزيرة الصحة بالنيابة سنية بالشيخ، خلال تقديمها لعرض حول استراتيجية التوقي من الفيروس، ان تونس لم تسجل الى غاية اليوم أية اصابة بهذا الفيروس، مبينة أن مصالح الوزارة تتابع بدقة الوضع الوبائي على الصعيدين الوطني والعالمي من خلال اللجنة الوطنية القارة لمتابعة انتشار فيروس “كورونا” المستجد التي تضم ممثلين عن الوزارات المعنية والمنظمات المهنية ذات العلاقة ومكتب منظمة الصحة العالمية بتونس.
وبينت بالشيخ، أن الاستراتيجية الوطنية للترصد والتوقي من فيروس “كورونا” المستجد ترتكز على عدة محاور أهمها تشديد المراقبة بالمعابر البرية والبحرية والجوية والوقاية والتثقيف الصحي ورفع الجاهزية والاستعدادات على مستوى الهياكل الصحية العمومية والخاصة فضلا عن المتابعة للوضع الوبائي لهذا الفيروس على المستوى العالمي بالتنسيق مع سفارات تونس بالخارج.
وات