أدانت حملة » نحب نعيش .. أوقفوا التلوث » في بيان نشرته مساء أمس الجمعة، بمناسبة احياء اليوم العالمي للبيئة، ما اعتبرته تخليا عن القرارات السابقة المتعلقة بتفكيك الوحدات الصناعية الملوثة للمجمع الكيميائي التونسي، بولاية قابس، معتبرة ما يصدر عن الاطراف المعنية المسؤولة من قرارات « خطوة خطيرة الى الوراء وتضرب مبدأ استمرار الدولة من جهة ومكاسب ونضالات الأهالي والحركات الاجتماعية البيئية من ناحية أخرى ».
وطالب الحراك بالكشف عن نتائج التحقيقات والتقارير في ما يتعلق بالسلامة المهنية وموضوع تفكيك الوحدات الصناعية الملوثة وبالاستئناف الفوري لعمل كل اللجان التي تم تعطيلها منذ قرابة السنتين، واعتبر أن ما تشهده قابس منذ 51 سنة يمثل « جريمة بيئية » تنفذها الدولة منذ 51 سنة، من خلال وحداتها الصناعية وعلى رأسها المجمع الكيميائي التونسي، داعيا كل القوى الحية والأهالي الى اليقظة ورفض الممارسات والانحرافات الخطيرة المرتبطة بالملف.
وات