موقع بلادي نيوز
أكدّ الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بسوسة 1 محمد حلمي الميساوي أن تقرير الطب الشرعي والتحريات الأولية فيما يتعلق بقضية المحامي الذي قتل لصا اقتحم منزله يوم 17 جويلية الماضي أثبتت أن طلقة نارية واحدة أصابت السارق.
وأضاف في مداخلة له اليوم على أمواج “جوهرة أف أم” أن تقارير أخرى ستتثبت ما اذا كانت الطلقة هي التي تسببت في وفاة الهالك أم لا.
وأشار الميساوي إلى أنّ تقرير الطبّ الشرعي يتضمن شرحا دقيقا للوضعية الصحّية للهالك، و هل كان تحت تأثير مادة مخدرة أم لا، إضافة إلى نتائج التسخير الطبي التي تبين مكان الإصابة و مخلفاتها و هل تؤدي إلى الوفاة أم لا.
و بيّن “الميساوي” أنّ الأبحاث التي قام بها حاكم التحقيق و ما أثبته تقرير الطبّ الشرعي، تبيّن أنّ الطلقة كانت على مستوى الظهر وهو ما يؤكد أن مُطلق النار كان خلف الهالك.
ولفت إلى أنّ ابقاء المحامي رهين الايقاف من عدمه يعود إلى قرار قاضي التحقيق بناء على المعطيات التي قد ترد عليه، مشيرا إلى أنّ أيّ متهّم من حقه تقديم مطلب إفراج و في قضية الحال لم تُقدم هيئة الدفاع إلى اليوم أيّ مطلب في هذا الغرض.
و أكد “الميساوي” تواصل الأبحاث من ناحية أخرى في قضية السرقة من داخل محل مسكون، بالتوازي مع جريمة القتل المتهم فيها المحامي الموقوف، مشيرا إلى أنه تمّ بإذن من النيابة العمومية الاحتفاظ في مرحلة أولى، بشخصيْن، تم إطلاق سراح أحدهما مازال في حالة سراح، والاحتفاظ بطرف ثالث فيما توفي العنصر الرابع بطلق ناري.
