نفى حزب قلب تونس في بيان له اليوم الأحد 20 أكتوبر 2019 ما تمّ تداوله في بعض المنابر الإعلاميّة وشبكات التواصل الاجتماعي من استقالة لمجموعة من نوّاب الشعب المنتمين إلى كتلة قلب تونس والتحاقهم بكتل تابعة لأحزاب أخرى.
واعتبر الحزب إنّ “هذه الإشاعات ليست غير مواصلة لأشكال الهرسلة والتشويه التي طالته على امتداد شهور، وهي جزء من الحرب النفسيّة التي تعوّدوا بها من خصوم ساهموا في تسميم الأوضاع في الساحة السياسيّة وجعلوا من السياحة الحزبية وتفكيك الأحزاب مشروعهم الوحيد وكانوا وراء عزوف نسبة كبيرة من الشعب عن العمل الحزبيّ والانخراط في الشّأن العامّ”.
وأشار “قلب تونس” إلى إنّ تصاعد وتيرة الإشاعات الآن مرتبط أساسا بمأزق تشكيل الحكومة وترتيب التحالفات مذكّرا بأنّه غير معنيّ بالمحاصصات الحزبيّة، وأنّه لا يتعامل أبدا مع مستقبل البلاد بمنطق الغنيمة.
وأكّد أنّه لن يخضع لأيّ شكل من أشكال الضغط وأنّه متمسّك بأنّ الشرط الرّئيسيّ للمشاركة في أيّ تشكيل للحكومة هو مدى تناسبه مع برنامج الحزب وأولويّاته ومبادئه.