ظهر محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في مصر الأحد، مرتديًا زي الإعدام الأحمر، لأول مرة، خلال جلسة محاكمته في القضية المعروفة إعلامياً بـ”التخابر مع قطر”، حسب مراسل الأناضول.
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، الثلاثاء الماضي، حكمًا بالإعدام بحق مرسي، و99 آخرين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ “اقتحام السجون”.
ووفق تصريحات سابقة أدلى بها، نبيل حلمي، أستاذ القانون الدولي بجامعة الزقازيق (دلتا النيل)، فإن ارتداء اللون الأحمر يعد تمييزًا للمحكوم عليهم بالإعدام عن باقي المتهمين، وهو أسلوب لا تنفرد به مصر وحدها، لكنه موجود في كل دول العالم.
وتميز لائحة السجون المصرية كل فئة من المساجين بلون مختلف، حيث تميز السجين الاحتياطي بالأبيض، ومن يصدر ضده حكمًا باللون الأزرق، بينما يرتدي الصادر بحقه حكم الإعدام اللون الأحمر.
ويحاكم مع مرسي في قضية “التخابر مع قطر”، 10 آخرون، على رأسهم أحمد عبد العاطي مدير مكتبه، وأمين الصيرفي، سكرتير سابق برئاسة الجمهورية، حيث توجه لهم تهم “التخابر، وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة، وإفشائها لدولة قطر”.
الأناضول