أعلنت لجنة أزمة الوقود والغاز التابعة لحكومة الوفاق الليبية تشكيل غرفة مشتركة بين سلاح الجو والقوات البحرية في إطار عملها الخاص بملاحقة ووقف تهريب المحروقات والوقود.
وأوضحت اللجنة، في بيان لها، أن الغرفة المشتركة ستعمل على حسم ظاهرة تهريب الوقود الليبي إلى خارج البلاد وتضع إجراءات صارمة لوقفها استعدادا لإنهائها كليا.
وأشارت إلى أن تفاصيل العمليات العسكرية لهذه الغرفة شأن عسكري وتقتصر العلاقة بينها وبين اللجنة في تبادل المعلومات والرصد وتحديد الأهداف.
وعن عملياتها قالت إن أولها كانت يوم الأحد الماضي حيث هاجمت طائرات سلاح نواقل لتهريب الوقود بعد دقائق من دخولها المياه الإقليمية الليبية بواسطة قصف تحذيري أسفر عن هرب النواقل وتشتتها في عرض البحر.
وأضافت اللجنة “أن النواقل الثلاث التي حاولت الاقتراب من مراكز تهريب الوقود على ساحل مدينة زوارة غرب البلاد شكلت حالة صدمة ورعب بين المهربين بعد دوي القصف المحاذي للنواقل”.
وفيما أشارت إلى أن زوارق البحرية الليبية انطلقت لملاحقة النواقل، أكدت أن 95 بالمائة من عمليات تهريب الوقود توقفت منذ انطلاق “عملية عاصفة المتوسط” مطلع هذا الشهر.
وتعيش ليبيا حالة فوضى أمنية وسياسية عارمة سهلت على تجار الحروب بمن فيهم مهربي الوقود، العمل على إهدار ثروة البلاد، ويعتبر ميناء زوارة أقصى غرب البلاد من أهم مراكز تهريب الوقود والمحروقات الليبية الذي ترسو فيه عشرات النواقل التابعة لشبكات وعصابات دولية لشراء الوقود.
وكالات