وأكد ماكرون في تغريدة على حسابه الرسمي في “تويتر”: “لا نريد حربا عالمية، ونحن نساعد أوكرانيا على المقاومة، ولا نقوم بمهاجمة روسيا”.

وأضاف الرئيس الفرنسي: “على بوتين إيقاف هذه الحرب واحترام سيادة أوكرانيا”.

وجاء كلام ماكرون بعد ساعات من تصريح نائب أمين مجلس الأمن الروسي، ألكسندر فينيديكتوف، لوكالة “تاس” الرسمية للأنباء، بأن قبول انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.

ونقلت “تاس” عن فينيديكتوف قوله في مقابلة إن “كييف تدرك جيدا أن مثل هذه الخطوة ستعني تصعيدا حتميا إلى حرب عالمية ثالثة. على ما يبدو، هذا ما يعولون عليه.. لإحداث ضجيج إعلامي ولفت الانتباه إلى أنفسهم مرة أخرى”.

وكرر فينيديكتوف الموقف الروسي بأن الغرب، من خلال مساعدته أوكرانيا، يشير إلى أنه “طرف مباشر في الصراع”.

ويرى مراقبون أن ثمّة عقبات تقف في طريق عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، بعدما طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تعجيل قبول طلب بلاده بالناتو.

وجاء الطلب الأوكراني كرد فعل على توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وثيقة ضم مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا الأوكرانية إلى بلاده.

وعلى الرغم من الدعم الأميركي والغربي الدائم لأوكرانيا، إلا أن مسألة انضمام كييف للناتو قُوبلت برد فعل مختلف، إذ قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن بلاده تعتقد أن عملية انضمام أوكرانيا إلى الحلف العسكري “يجب أن تتم في وقت مختلف”.

وعلى هذا النحو مضت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في التعليق بشكل منضبط على طلب أوكرانيا، قائلة إن برلين تحاول منع دول أخرى من الانجرار إلى الأزمة، مضيفة: “نواصل دعم أوكرانيا حتى بالأسلحة الثقيلة، وضمان حقها في الدفاع عن النفس، لكننا نفعل كل ما هو ممكن حتى لا تنجذب دول أخرى وحلف شمال الأطلسي ككل إلى هذه الحرب”.

سكاي نيوز