ما حقيقة جثث الحجاج المغطاة بالعلم التونسي في حادثة التدافع؟

أكد مبعوث الجوهرة أف أم رياض جغام حدوث لبس بخصوص الصور التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي والتي أظهرت جثثا لحجاج في حادثة التدافع بمنى مغطاة بالعلم التونسي.

وأوضح جغام أن حادثة التدافع بمنى قد وقعت أمام المخيم التونسي وأن الحجيج التونسيين قاموا ببادرة منهم بتغطية بعض الجثث التي كانت ملقاة أمام المخيم بأغطية وعلمات تونسية خوفا عليها من التعفن خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة فاعتقد الناس أن الضحايا هم تونسيون في حين أنهم من جنسيات أخرى وفق قوله.
وبين مبعوثنا أن الحجيج التونسيين نجوا من كارثة كبيرة فقد كانوا من أكثر المهددين لأن الحادثة وقعت أمام المخيم التونسي والحافلات حينها كانت تحضر الحجاج التونسيين من مزدلفة إلى منى.
وقال جغام إن عددا من الحجيج التونسيين مازالوا مفقودين إلى الآن. كما أكد مرافقوهم أنهم أضاعوهم خلال حادثة التدافع مضيفا أن لجنة مكلفة بتحديد عدد الضحايا ستجتمع اليوم لتحدد عدد وجنسيات ضحايا حادثة التدافع بمنى والتي أودت بحياة 769 حاجا لمعرفة إن كان بينهم تونسيون.

جوهرة أف أم

تعليقات

عن Houda Karmani

شاهد أيضاً

منشور صادر عن البنك المركزي يضبط الأحكام الانتقالية المتعلقة بالمعاملات بالشيك

يضبط المنشور الصادر ،الخميس، عن البنك المركزي التونسي الواجبات والإجرءات المحمولة على المصارف في المعاملات …