قالت إيمان نبيه اخصائية التسويق الالكترونى والباحثة الإعلامية، أن هناك وثائق أصلية توصلت إليها المؤسسة العسكرية المصرية، موقعة من قبل الرئيس المعزول محمد مرسي، والرجل الثاني في قيادة جماعة الإخوان خيرت الشاطر، كشفت عن قيام الرئيس الأمريكي بارك أوباما بإدارة أنشطة غير مشروعة مع الإخوان والرئيس المعزول.
وحسب ما ذكرته، نبيه عبر موقعها الالكتروني، فان الوثائق تضمنت أسماء لبعض قيادات الإخوان بحصولهم على رشاوى سرية دفعت لهم بالدولار الأمريكي من قبل القنصلية الأميركية، وبلغت ملايين الدولارات، وكان الأخ غير الشقيق لأوباما، مالك أوباما، بمثابة الوسيط بين أوباما وقيادات الإخوان.
وبلغت الرشاوى 8 مليار دولار مدفوعة لجماعة الإخوان المسلمين، من قبل إدارة أوباما، لضمان تسليم شبه جزيرة سيناء، من جماعة الإخوان إلى حركة حماس، من أجل تحقيق السلام مع إسرائيل وإنهاء القضية الفلسطينية عن طريق نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء.
يذكر أن سعد الشاطر، نجل المهندس خيرت الشاطر الرجل الأقوى بجماعة الإخوان، قد صرح في مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول، بعد اعتقال خيرت الشاطر: أن والده في يده وثائق وتسجيلات تدين الرئيس الأمريكى بارك أوباما.
وأضافت نبيه: تم الكشف مؤخرا عن تسجيلات جديدة، تفضح الصفقات القذرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الإخوان المسلمين، الرئيس المعزول مرسي وتنظيم القاعدة، ومن التسجيلات والادلة المنشورة مؤخرا، الاتى:
1 ـ أن “ستة من النشطاء الإسلاميين الذين يعملون مع إدارة أوباما هم من الإخوان المسلمين الذين يتمتعون بنفوذ قوي على السياسة الامريكية”، وهم كلا من، عارف عليخان – مساعد وزيرة الخارجية لوضع السياسات لوزارة الامن الداخلي الامريكية، ومحمد البرارى مستشار الأمن الوطني، ورشاد حسين المبعوث الخاص لمنظمة المؤتمر الإسلامي (منظمة المؤتمر الإسلامي)، وصف سلام المرياتي – مستشار أوباما، مؤسس مجلس الشؤون العامة مسلم والمدير التنفيذي الحالي لها، والإمام محمد ماجد – أوباما قيصر الشريعة، الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية، وإيبو باتيل – المجلس الاستشاري لشركاء الجوار الإيمان القائم.
وفى الوقت الذى دعم فيه أوباما، محمد مرسي والإخوان المسلمين، كان نظام الإخوانى ينشئ غرف التعذيب لخصومهه السياسيين، وعلى الرغم من العديد من الجرائم والمجازر التي يرتكبونها ضد الإخوان في مصر، مازال الإخوان بعد 30 يونيو يواصلون الجرائم والمجازر ضد المسيحيين والكنائس.
2- الرئيس المعزول مرسى تستر على مقتل 16 جنديا في رفح المصرية، حيث هرب القتلة عبر الحدود إلى قطاع غزة، بعد إنجاز المجزرة، فى حين، طلب الجيش المصري من منظمة حماس تقديم القتلة المتورطين في المذابح ضد جنوده، بعد أن كشفت التحقيقات أنهم كانوا من حماس وجماعات القسام في غزة، الا أن حماس رفضت تسليم القتلة إلى السلطات المصرية.
3- وبعد ذلك تم اختطاف 7 جنود مصريين في سيناء على الحدود، وكشفت المخابرات المصرية أن الخاطفين من حركة حماس والجماعات الإسلامية المتطرفة الموجودة في سيناء، وبعد التفاوض مع الخاطفين، تم الإفراج عن 7 جنود، وأمر محمد مرسي باغق القضية وحظر على السلطات المصرية متابعة القضية.
4- اتهامات بالخيانة للمعزول بالتنازل عن جزء من السيادة المصرية وهى حلايب شلاتين، حيث أكد مسؤول سوداني علنا بأن الرئيس المعزول مرسي وعد البشير رئيس السودان خلال اجتماعهم الذي عقد في أبريل 2013، أن مصر تسير على التنازل عن حلايب شلاتين إلى السودان من أجل نهاية الأزمة مع السودان.
5- السماح للارهابيين الاجانب انشاء قواعد وجود لهم في سيناء، والقيام بأعمال إرهابية على الأراضي المصرية، وكان مرسى يأمر بفتح الحدود بين مصر وقطاع غزة، بغض النظر عن تقارير المخابرات المصرية من أعمال ارهابية محتملة ضد مصر والأمن القومي، بما في ذلك إساءة استخدام للسلطات التنفيذية كاملة، من خلال إعطاء عفو رئاسي عام عن أكثر من 18 المجرمين المدانين بارتكاب أعمالا إرهابية ضد مدنيين مصريين، والأفراد العسكريين وأفراد الشرطة والكتاب والشخصيات العامة الشهيرة وأيضا شمل العفو الرئاسي الإرهابيون الذين ارتكبوا أعمال الإرهاب والمجازر ضد السياح خلال التسعينيات.
6- تزوير الانتخابات الرئاسية، ومنع الناخبين المسيحيين من التصويت والتهديد بحرق مصر كلها حال خسارة مرشح الإخوان فى الانتخابات الرئاسية.
7- إهانة القضاء المصري من خلال الاتهامات المباشرة التى شنها محمد مرسي ضد الرموز المصرية القضائية، وتعمد عدم تنفيذ أحكام قضائية مباشرة من خلال نائبه العام المعين، حيث كانت تصرفات مرسى وقيادات الإخوان فوق القوانين والدستور، وحرض أنصاره على محاصره المحكمة الدستورية العليا ومهاجمة رموز القضاء.
8- الرئيس المعزول مرسي وأعضاء جماعة الإخوان متهمون بالتحريض، وقتل وتعذيب المتظاهرين أمام القصر الرئاسي، والتى اسفرت عن مصرع 12 شخصا.
9- الخيانة والتجسس مع الدول الأجنبية والاستخبارات الأجنبية التي ارتكبها الرئيس المعزول محمد مرسي والهروب سجن وادي النطرون في مصر، وكان مرسى وقيادات الإخوان قد تمكنوا من الهروب من سجن وادى النطرون يد كتائب حماس، التى هاجمت السجون المصرية، وقتلت أفراد الشرطة.
10- كما يواجه المعزول محمد مرسي وقادة الإخوان أيضا اتهامات خطيرة بالفساد والخيانة والمسؤولية عن قتل والتحريض على ارتكاب أعمال الإرهاب بدءا من 4 يوليو 2013 حتى 14/8/2013 وذلك بعد فض اعتصامات “رابعة العدوية والنهضة”.
الأهرام الجديد