كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي اليوم السبت 30 نوفمبر 2013، عن تقرير الطب الشرعي للسجين وليد دنقير الذي توفي مؤخرا واتهمت عائلته أعوان الأمن في مركز الإيقاف بتعذيبه إلى حد الموت، مشيرا إلى أنّ هذا التقرير وفد على وزارة الداخلية منذ 3 أيام وقريبا سيتم نشره رسميا.
وأكّد العروي، في ندوة علمية حول الأمن والمواطن: أيه علاقة؟ عقدت اليوم في العاصمة، أنّ هذا التقرير أوضح أنّ دنقير لم يمت جراء التعذيب وإنما بسبب استهلاك مفرط للمخدرات، مشيرا إلى أنّ هذا التقرير تضمن مجموعة من تحاليل بينت أنّ درجة السم في الدم بلغت 185 غ.
ويذكر أنّ وليد دنقير توفي يوم 1 نوفمبر بأحد مراكز الشرطة ولم تحدد الداخلية أسباب وفاته قائلة أنّها تنتظر تقرير الطب الشرعي في حين عبرت عائلته عن استهداف ابنها وتعذيبه حتى الموت وتداولت عدد من المواقع الإخبارية صورا لوليد دنقير تظهر آثار تعذيب على جثته.