“المنظومات البيئية، رافعة رئيسية للتنمية بالقارة الأفريقية” هو محور الملتقى الدولي الذي يلتئم يومي 8 و9 جوان 2022 ببادرة من مرصد الصحراء والساحل.
ويرنو مرصد الصحراء والساحل، الى ان يكون هذا الملتقى، الذي سيشهد حضور شخصيات اممية ووزراء أفارقة وخبراء، فرصة للحوار ولتبادل وجهات النظر والتجارب ولتعزيز الشراكات حول مسائل في علاقة بالتصرف في المنظومات البيئية في افريقيا وحمايتها والحفاظ عليها وسبل استعادتها.
ويسبق هذا الملتقى الدولي، تنظيم معرض يرسم مسار مرصد الصحراء والساحل على مدى 30 سنة، ويؤرخ للتجارب ويثمنها من اجل فهم افضل للمستقبل. كما سيتم تقديم كتاب يصدر بالمناسبة حول المنظومات البيئية في أفريقيا وإطلاق منصة رقمية وعرض شريط خاص، وفق بلاغ للمرصد.
ويرنو الملتقى الدولي بشكل خاص الى التباحث بشان مسالة تدهور المنظومات البيئية في افريقيا والساحل والمنطقة المغاربية وتسليط الضوء عليها والتعرف على الضغوطات التي تواجهها سواء كانت بشرية او مناخية.
وستهتم هذه التظاهرة الدولية، ايضا، بالدور الرئيسي لاجراءات التاقلم مع التغيرات المناخية في استعادة المنظومات البيئية والعلاقة القائمة بين تدهور المنظومات البيئية والمنظومات الفلاحية البيئية والهجرة علاوة على التطرق الى الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية المنجرة عنها.
ويتضمن برنامج الملتقى الدولي لمرصد الصحراء والساحل تنظيم جلسات يتخللها تقديم عروض متدخلين رفيعو المستوى وكذلك عرض تجارب فعلية انجزت في مناطق افريقية مختلفة او في العالم.
وستسعى الجلسة الاولى التي تتناول موضوع “تثمين خدمات المنظومات البيئية”، الى ابراز هذه الخدمات ومن ثمة فهم افضل لفوائد النظم البيئية والانخراط في أعمال التوعية بهدف الحفاظ عليها.
وتطرح جلسة ثانية بعنوان “التاقلم مع التغيرات المناخية من اجل تصرف افضل في الهجرة” مسالة العمل الذي يستوجب القيام به من اجل التخفيف من حدة الاثار السلبية للتغيرات المناخية وتحقيق استقرار السكان عبر الحفاظ على النظم البيئية التي يعيشون بها خاصة.
واختار المنظمون للجلسة الثالثة موضوع “استعادة الاراضي” والتي سيتم خلالها استعراض الفرص والتحديات الرئيسية ذات الصلة بهذا المحور في حين تركز الجلسة الرابعة على “حوكمة الموارد المائية من اجل مجابهة الاجهاد المائي” وسيستكشف خلالها الحضور البدائل التي تتيح تامين الامدادات من مياه الشرب.
وات