وصف رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك محمد زروق قرار تحرير أسعار الاسمنت الرمادى و الجير الاصطناعي بداية من اليوم الأربعاء 1 جانفي 2013 بالقرار المتسرع و المباغت خصوصا في ظل الفوضى التي تشهدها السوق وخصوصا على مستوى التوزيع، على حد تعبيره.
و حذّر في تصريح لموزايك من التداعيات السلبية لهذا القرار ، الذي إعتبره كارثيا، على أسعار هذه المادة المهمة وكذلك على الخدمات المرتبطة بها كالنقل فضلا عن إزدياد نسب التضخم المتسبب المتسببة مباشر في تدهور القدرة الشرائية للمواطن، حسب رأيه. كما حذّر من تداعيات هذا الإجراء على صغار المقاولين و مشاريع التنمية بالبلاد.
وأكد على ضرورة أن تقوم الحكومة بتطهير مسالك التوزيع في مرحلة أولى مع الإبقاء على تسعير هذه المادة، والترخيص في الأثناء للمصانع الأجنبية الأربعة التي طالبت بتحرير الأسعار وإعطائهم نسبة تصدير أكثر لأن الأسعار في الأسواق العالمية مربحة أكثر من الأسعار في السوق الداخلية، خصوصا بعد قبولهم بإلغاء الدعم عن المحروقات.