أكد نبيل عمّار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أن الوزارة تعمل حاليا، على بعث منصّة رقمية للتواصل مع أبناء الجالية، قصد تمتين روابطهم الثقافية بتونس، وتعزيز مساهمة الكفاءات التونسية بالخارج في إنجاز المشاريع الاستثمارية بالبلاد، وذلك في إطار تجسيم رؤية جديدة بخصوص الإحاطة بالتونسيين بالخارج وتعصير الخدمات القنصلية.
وكان الوزير أشرف أمس الأربعاء بمقر الوزارة، على جلسة عمل بحضور أحمد الفاضل، أحد الخبرات التونسية بالخارج ورئيس الجمعية التونسية للفضاء « تونسا » ((TUNSA، وبمشاركة عدد من إطارات الوزارة التي تعنى بملفات التعاون مع بلدان شريكة في مجال التكنولوجيا وتطبيقات الفضاءذن وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية.
وأبرز خلال اللقاء، الأهمية التي توليها تونس لخبراتها بالخارج وإسهامها في المجهود التنموي بالبلاد، وفي إشعاع صورة تونس وتموقعها الإقليمي والدولي، لاسيّما في المجالات التكنولوجية الواعدة، مشددا على دور الوزارة في متابعة وإنجاح جملة المشاريع الاقتصادية والاستثمارية التي تساهم في إنجازها الكفاءات التونسية بالخارج بالتعاون مع شركاء تونس.
من جهته، قدّم أحمد الفاضل، عرضا حول تركيبة الجمعية التي يرأسها وأهدافها، وأهم المشاريع التي تشارك في انجازها في مجال تطبيقات الفضاء مع عدد من المؤسسات الوطنية والأجنبية البحثية والتعليمية، وبالتعاون مع عدد من البلدان الشريكة وخاصة من أوروبا وآسيا.