قالت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية اليوم الأربعاء على هامش ندوة صحفية حول مستجدات الوضع الوبائي لفيروس كورونا إن الفترة المقبلة ستكون أصعب من الفترات السابقة في التعامل مع الفيروس بسبب اقتراب موعد النزلة الموسمية تزامنا مع قدوم فصلي الخريف والشتاء.
وأشارت نصاف بن علية إلى إمكانية حصول ضغط كبير على مخابر التحاليل المعنية بالتقصي النشيط لفيروس كورونا المستجد، معربة عن خشيتها من أن يتجاوز عدد التحاليل المخبرية طاقة المخابر وهو ما قد “يتسبب في إمكانية تسجيل عدوى بفيروس كورونا دون أن يقع التفطن إليها وبالتالي سيتسبب في ارتفاع حالات الإصابات بالفيروس”.
وأكدت ان الوضع الوبائي الحالي في تونس يتميز بارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا منذ فتح الحدود في 27 جوان الماضي وتسجيل حلقات عدوى بعدد من المدن وفي بعض التجمعات العمالية مشددة على ضرورة تطبيق قواعد الوقاية الصحية على غرار لبس الكمامة والتباعد الجسدي لحماية الأشخاص الأكثر عرضة للفيروس.
وشددت بن علية على ضرورة حماية كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة باعتبارهم الفئات الاكثر عرضة للعدوى بهذا الفيروس داعية في هذا الصدد الى ضرورة قيام هذه الفئات بالتلاقيح الضرورية ضد الأنفلونزا خلال هذا الموسم من أجل تعزيز مناعتهم في مواجهة الفيروسات الموسمية المعتادة في فصلي الخريف والشتاء.