موقع بلادي نيوز
نددت هياكل مهنية تمثل القطاع الصحفي بسياسات التضليل الإعلامي الممنهج الذي تعتمده العديد من وسائل الإعلام الغربية في تغطية العدوان الصهيوني الهمجي ضد الشعب الفلسطيني ، مشيرة إلى أن بعض البرامج تحولت إلى محاولات لتبرير الجريمة وتزييف الحقائق في تناقض مطبق مع أبسط القواعد المهنية والأخلاقية .
وأكدت ، خلال اجتماع ممثليها انتظم أمس الخميس بمقر نقابة الصحفيين، على ضرورة أن يكون للمنظمات الدولية المختصة في حرية التعبير موقفا واضحا من هذا الانحدار الأخلاقي المهني وذلك حفاظا على الباقي من المصداقية.
واعتبر ممثلوا الهياكل المهنية خلال الاجتماع، حسب بيان مشترك صدر اليوم، أنّ الإعلام الغربي والأمريكي تخلى عن استقلاليته وانحاز للخيار السياسي الظالم على حساب الدّقة والموضوعية وتحري الحقيقة، مما شكل انتهاكا صارخا لكل المعايير المهنية والأخلاقية وسط تخاذل كُبرى الهياكل المهنية والتعديلية الدولية.
وأدانت الهياكل تورّط دول غربية وشركات كبرى في تجييش شبكات التواصل الإجتماعي لقيادة حرب إلكترونية شرسة على المضامين المساندة للقضية الفلسطينية، واعتماد المغالطة والتضليل لتقديم سردية مناقضة للحقائق التاريخية و مغايرة لما يحصل على أرض الواقع في غزة.
وأكدت أنّ الجرائم التى يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة، تستوجب دعم حق الشعب الفلسطيني في المقاومة بكلّ السبل الممكنة، بما في ذلك الكفاح المسلح، وذلك وفق ما تقتضيه القوانين والمواثيق الإنسانية الدولية.
وشددت على أنّ ما يحصل في غزة هو جريمة تطهير عِرقي من خلال إبادة جماعية يرتكبها كيان غاصب ومحتل داس بكلّ وحشية على جميع المعاهدات والاتفاقيات الدولية الواجب تطبيقها.
واعتبرت الهياكل أنّ هذا الإنكار والتجاهل لآلاف الشهداء المدنيين، أكثر من نصفهم أطفال، سوف تكون له تبعات وخيمة في المستقبل على شاكلة ما حدث إثر حرب الوثائق المدلسة التي شنت ضد العراق، مدينين الاستهتار بقواعد الحقيقة وتحويل القيم الديمقراطية والإنسانية إلى مجرّد أدوات لاحتراف النفاق.
كما أكدت تجندها الكامل في إطار التنسيق والتشاور للمساعدة في كسر الحصار الإعلامي على الشعب الفلسطيني وتقديم مضامين صحفية تُلبي حاجيات التونسيين في معرفة كسرحقيقة الجرائم التي تحصل في غزة بما في ذلك التغطيات والبث المشترك والتواصل مع كل الهياكل المهنية والتعديلية عربيا ودوليا لإيقاف ازدواجية المعايير الصحفية وسياسات التضليل الإعلامي.
وحضر الاجتماع ممثلون عن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري ومجلس الصحافة والجامعة العامة للإعلام بالاتحاد العام التونسي للشغل والغرفة النقابية لأصحاب التلفزات الخاصة و الاتحاد التونسي للإعلام الجمعياتي وجمعية دعم مجلس الصحافة والجامعة التونسية لمديري الصحف والنقابة التونسية للإذاعات الخاصة.
هياكل مهنية صحفية تننقد التضليل الاعلامي الغربي لما يحصل في فلسطين ، وتقرركسر الحصار.
وات
