بعد الصور التي نشرتها أرملة الشاعر الراحل الصغير أولاد أحمد صباح الخميس على الانترنات وقالت إن ضريح الفقيد تعرض من جديد إلى اعتداءات من قبل مجهولين، أوضحت وزارة الشؤون الثقافية أن ضريح الشاعر محمد الصغيّر أولاد أحمد لم يتعرّض لأضرار، مضيفة أن ما تمّ استهدافه هو قصيد شعر كُتب على لوحة رخامية خارج الضريح.
وجاء في بلاغ صادر عن الوزارة ظهر اليوم أن تكسير اللوحة الرخامية كان ناتجا عن أشغال بناء في إطار إعادة تهيئة وترميم عدد من القبور بإشراف بلدية تونس.
وأضاف بلاغ الوزارة أنه « بطلب من رئيس الحكومة يوسف الشاهد »، تحوّل وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين صباح الخميس مرفوقا بوالي تونس الشاذلي بوعلاق وعضو مجلس نواب الشعب حسونة الناصفي، إلى مقبرة الجلاز لمعاينة ضريح الشاعر التونسي محمد الصغير أولاد أحمد، وذلك على إثر ما تم تداوله من صور بمواقع التواصل الاجتماعي تؤكد الاعتداء على قبره.
وذكّرت الوزارة في البلاغ ذاته، بأهمية احترام رموز البلاد من المثقفين الراحلين واحترام المقابر معتبرة أن كل اعتداء من هذا القبيل هو اعتداء على الشأن الثقافي عامة برموزه وشخصياته الاعتبارية واستهدافا لقيم الجمهورية.
تجدر الإشارة إلى أن زهور أولاد أحمد أرملة الشاعر الراحل، كانت نشرت على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك تدوينة قالت فيها أنه « وقع البارحة الاعتداء مجددا على قبر الشاعر محمد الصغير أولاد أحمد »، في إشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقع فيها تهشيم جزء من قبر الفقيد بمقبرة الجلاز، وأنها في كل مرة تقوم بإعادة ترميمه لكن تتواصل الاعتداءات.
وات