قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن شهر جانفى الجاري هو الأكثر دموية في الضفة الغربية المحتلة منذ سنة 2015، حيث ارتقى خلاله حتى اليوم الاثنين ، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، 35 شهيداً، من بينهم 8 أطفال إضافة إلى سيدة مسنة.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي ، أن الإصابات التي سُجلت أظهرت أن إطلاق النار كان يتركز في الأجزاء العلوية، وغالبيتها في الرأس، وأشارت إلى أن محافظة جنين سجلت العدد الأكبر من الشهداء منذ بداية العام الجاري بواقع 20 شهيداً.
وفي سياق ذي صلة، قال روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، إن اعتداء المستوطنين على مقر بطريركية الأرمن في القدس المحتلة، واعتلاء أسوار البطريركية لإزالة علمها، عنصري واستفزازي.
وأضاف فتوح، في بيان، أنّ هذا الاعتداء يأتي ضمن منهج احتلالي عنصري مخطط له، يهدف لطمس معالم المدينة الإسلامية والمسيحية.
وأشار إلى أنّ انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن المقدسة تتكرر بدعم من الحكومة اليمينية المتطرفة، ما يعكس حجم الكره والحقد والتحريض بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وطالب فتوح، المجتمع الدولي ومؤسساته بالتحرك الجاد لوقف هذه الانتهاكات والاعتداءات اليومية والمتكررة، وضرورة محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم وانتهاكاتهم بحق الفلسطينيين، ودعا إلى ضرورة توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني قبل فوات الأوان، في ظل تزايد وتيرة التصعيد بشكل كبير.
وتواصل سلطات الاحتلال تنفيذ سياسات القمع والتضييق والتنكيل بالفلسطينيين بالأراضي المحتلة كافة، وسط صمت دولي رغم المطالب المتكررة للسلطة الفلسطينية بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وكالات