دعا وزراء خارجية تونس الجزائر و مصر في ختام اجتماعهم اليوم الأحد 17 ديسمبر 2017 بتونس، كل الأطراف في ليبيا إلى تغليب لغة الحوار و إلى التوافق و الاضطلاع بمسؤولياتها لتنفيذ خطة العمل التي اقترحها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا و توفير المناخ المناسب لتنظيم الانتخابات التشريعية و الرئاسية.
وجدّد وزراء خارجية الدول الثلاث رفضهم لأي تدخل خارجي و أي تصعيد داخلي و تمسكهم بوحدة ليبيا.
كما جدّدوا تمسّكهم بوحدة واستقرار ليبيا وسلامتها الإقليمية وأن الحلّ السياسي يجب أن يكون ليبيا ونابعا من إرادة وتوافق كافة مكوّنات الشعب الليبي، وإنهاء المرحلة الانتقالية في أقرب وقت وفي أجواء سلمية بإنجاز الاستحقاقات الدستورية والتنفيذية وتوفير المناخ الأمني والسياسي الإيجابي لتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية.
وحذر الوزراء من تردّي الأوضاع المعيشية للشعب الليبي بسبب حالة عدم الاستقرار والإطالة في المسار السياسي، والتأكيد على أولوية توفير الخدمات العامة للمواطن الليبي وتحسين ظروف حياته اليومية.
واتفق الوزراء على عقد اجتماعهم القادم بالجزائر في موعد يحدد بالتشاور فيما بينهم.
من جهة أخرى ثمّن الوزراء الجهود التي تقوم بها السلطات الليبية لمعالجة أزمة المهاجرين غير الشرعيين، مؤكّدين أن معالجة ظاهرة الهجرة تقتضي مقاربة شاملة من كل أطراف المجتمع الدولي تأخذ في الاعتبار الأسباب العميقة لهذه الظاهرة في ترابطها مع التنمية ومعالجة الأزمات.
موزاييك أف ام