دشّنت وزيرة البيئة، ليلى الشيخاوي، الجمعة، محطة التطهير الجديدة بالمهدية التي تؤمن المعالجة الثلاثية للمياه المستعملة في انتظار استغلالها في المجال الفلاحي.
وتعادل الطاقة التشغيلية اليومية للمحطة، التي بلغت كلفتها 123 مليون دينار، حوالي 25 ألف متر مكعب من المياه ستوجه إلى المنطقة السقوية « الليانة » بمعتمديتي المهدية ورجيش.
وتوفر المحطة نحو 60 بالمائة من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية بصفة ذاتية وذلك عبر تحويل الغاز المستخرج من المعالجة إلى طاقة كهربائية.
وبدأت المندوبية الجهوية للفلاحة باستقبال العروض المتعلقة باستغلال المنطقة السقوية بالليانة والتي تمسح 700 هكتار بعد تعيين مكتب دراسات للقيام بالدراسات اللازمة.
وأكدت الشيخاوي، بالمناسبة، أن تونس تتوفر على حوالي 130 محطة معالجة من بينها 30 تتمتع بالمعالجة الثلاثية « وهو هدف نرمي إلى تعميمه لمجابهة شحّ المياه والتغيرات المناخية ».
وأوضحت، في تصريح إعلامي، أنّ عددا من المشاريع في هذا الاتجاه يجري إنجازه بعد أن تم توقيع الاتفاقيات الضرورية مع ممولين تونسيين.
وشددت على أن الاستراتيجية الوطنية للانتقال الإيكولوجي تضم 53 إجراءا من بينها الإجراء عدد 31 والذي يخص الاستراتيجية الوطنية للسير الدائري الشامل والقطاعي للنفايات.
وقالت الشيخاوي، في هذا الصدد، أن هذه الاستراتيجية تشتمل على هدف الانتقال من مصبات الردم للنفايات إلى وحدات تثمين ورسكلة مع إدراج عملية الفرز من المصدر في إطار الاقتصاد الدائري.
واطلعت الوزير، بالمناسبة، على مشروع تهيئة ممرات للمترجلين وساحات عمومية بمنطقة برج الرأس وإحداث منطقة خضراء بالقطب الجامعي بالمهدية.
وات