اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، باحة المسجد الأقصى، صباح الأحد.
وظهر بن غفير وهو يتجول في باحة المسجد الأقصى، ممسكا بهاتفه، وسط حراسة أمنية مشددة، صباح الأحد.
وأكد بن غفير، الذي ينتمي للجناح المتشدد في حكومة نتنياهو، أن وجوده في المسجد الأقصى “أمر شرعي” معبرا عن سعادته بدخول أرض الأقصى.
ماذا قال الوزير المتطرف؟
- أنا سعيد جدا بدخولي المسجد الأقصى، المكان الأكثر أهمية للشعب الإسرائيلي.
- يجب أن أقول لأفراد الشرطة وحرس الحدود إنهم هنا يقومون بعمل عظيم، ونحن نثبت اليوم من هم “أصحاب الأرض” في القدس.
- كل تهديدات “حماس” لن تنجح، كوننا نحن أصحاب السيادة على القدس وعلى أرض إسرائيل كلها.
- أريد ان اذكر إخواننا في الجليل والنقب بأن الميزانية لدعمكم قريبة جدا والاستثمار فيهما أمر مهم.
- القدس هي روحنا والنقب والجليل قرة أعيننا.
ويحذر المراقبون من ان تؤدي مثل هذه الزيارات إلى اشتعال الوضع المتوتر في المنطقة.
وسبق أن اقتحم بن غفير باحة المسجد الأقصى في جانفي الماضي، مع حراسة مشددة، وهو ما أثار موجة تنديد دولية واسعة.
وقبل أسابيع، قرر حزب “العظمة اليهودية” الذي يتزعمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، مقاطعة اجتماعات الحكومة والكنيست (البرلمان)، احتجاجا على ما قال إنه رد فعل “ضعيف” تجاه الصواريخ التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية على جنوبي إسرائيل.
وفي وقت سابق، طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي القيام بعملية عسكرية ضخمة في الضفة الغربية.
سكاي نيوز