أكد وزير التشغيل والتكوين المهني نصر الدين نصيبي، اليوم الثلاثاء، استعداد الوزارة والهياكل تحت الإشراف، للتعاون مع المؤسسة الاقتصادية العالمية « كالزيدونيا » المختصة في مجال النسيج والإكساء من أجل تركيز فروعها الأربعة في كل من ولايات زغوان ونابل والمنستير بطاقة تشغيلية تقدر بـ 1500 موطن شغل في مرحلة أولى.
وأشار النصيبي في لقائه بممثلين عن هذه المؤسسة، في إطار تطوير برامج التعاون الثنائي التونسي الإيطالي في مجال التشغيل والتكوين المهني، إلى مختلف البرامج والآليات التي توفرها تونس في مجال مرافقة المستثمرين الأجانب لتركيز مشاريعهم والتسهيلات التي تؤمنها مختلف المصالح الإدارية، وفق بلاغ للوزارة.
كما شدّد الوزير على أن هذه الشراكة هي فرصة لتنمية قدرات الكفاءات المهنية والمهارات التي تتوفر لدى الباحثين عن شغل حسب حاجيات المؤسسات الاقتصادية ومتطلبات مواطن الشغل التي سيتم إحداثها بهذه المؤسسة، مبرزا الإمكانيات التي تتيحها الوزارة والمتمثلة خاصة في تأمين دورات تكوينية متخصصة قصيرة المدى تستجيب لحاجيات هذه المؤسسة الاقتصادية.
ومن جهته أعرب سفير إيطاليا فابريزيو سادجيو بتونس، خلال هذا اللقاء، عن التزام بلاده التام بتعزيز أواصر التعاون بين البلدين في مجال التشغيل والتكوين المهني وعلى إنجاح مختلف البرامج المشتركة، مؤكدا استعداد بلاده للاستثمار في تونس بما يساعد على خلق مواطن شغل دائمة ولائقة.
وثمن ممثل المؤسسة الاقتصادية العالمية كالزيدونيا ماسيمو أمبروسل، المجهودات التي تقوم بها الوزارة ومؤسساتها تحت الإشراف في دعم المستثمرين الأجانب المنتصبين في تونس وتذليل الصعوبات التي تعترضهم وخاصة على مستوى توفير الكفاءات واليد العاملة المختصة الملائمة لحاجياتها.
وخصصت هذه الجلسة لبحث آفاق شراكة جديدة والتأسيس لبرنامج تعاون بين الوزارة والهياكل تحت الإشراف والمؤسسة الاقتصادية العالمية « كالزدونيا »، خاصة في مجال استشراف حاجياتها من اليد العاملة المختصة بما يساعد إعداد الموارد البشرية الملائمة لحاجياتها وتحسين تشغيليتهم.
وات