شدّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج على رفض تونس القاطع لكل المحاولات الرامية لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة، مجدّدا تضامنها مع كلّ من مصر والأردن والمملكة العربية السعودية في تصدّيها لكل مخططات التهجير، وفق بلاغ لوزارة الخارجية.
وجدد النفطي الذي ترأس الوفد التونسي المشارك في القمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” المنعقدة بالقاهرة اليوم الثلاثاء، لدى تلاوته لكلمة رئيس الجمهورية إلى القمة، تأكيد موقف تونس الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني لاسترجاع كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد أن حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني يستدعي من المجموعة العربية ومن المجتمع الإنساني مضاعفة الجهود من أجل التعجيل بعملية إعادة إعمار غزة.
كما دعا المجموعة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود من أجل رفع معاناة الشعب الفلسطيني وحمايته من حرب الإبادة التي يتعرض لها منذ عقود.
وعلى هامش القمة الطارئة، عقد الوزير لقاءات مع كلّ من أحمد عطاف، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والطاهر الباعور، الوزير المكلّف بتسيير وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة ليبيا، ومحمد سالم ولد مرزوق، وزير الشؤون الخارجية والتعاون بالجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وتم خلال هذه اللقاءات استعراض أوجه تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز إسهام دور المنطقة المغاربية في العمل العربي والأفريقي المشترك.
كما كان للنفطي لقاء مع بدر البوسعيدي، وزير الخارجية بسلطنة عمان، تم خلاله تأكيد أهمية عقد الاستحقاق الثنائي المقبل في أقرب الآجال تجسيدا للعلاقات الأخوية ومسيرة التعاون متعدد الأوجه.