موقع بلادي نيوز
أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، مثول الرئيس المعزول محمد مرسي وحضوره أولى جلسات محاكمته في أكاديمية الشرطة، صباح الإثنين، محذرا من أن أي «إقدام لعناصر الإخوان على عمليات للعنف سيواجه بالحسم».
وأوضح أن قرار تغيير مقر محاكمة مرسي من معهد أمناء الشرطة في طرة إلى أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، يرجع إلى أنه عندما أجرى جولة بمحيط معهد أمناء الشرطة وجد عدم اكتمال بعض التجهيزات فتقرر نقل المحاكمة للأكاديمية، مضيفًا: «وضعنا في اعتبارنا أن 80% من محاكمة مرسي ستكون في الأكاديمية».
وقال وزير الداخلية إن قيادات الشرطة وأفراد العمليات الخاصة سيتولون تأمين ونقل مرسي و14 من قيادات «الإخوان»، متهمين معه في نفس القضية، وذلك بدعم من الجيش، مُضيفا «وضعنا حساب كل الظروف لتأمين محاكمة مرسي والأمر مختلف كليا عن محاكمة مبارك».
وأشار «إبراهيم» إلى أن مرسي سيخرج بعد مثوله للمحاكمة إلى محبسه الاحتياطي، الذي لم يفصح عنه، وقال «أطمئن الجميع وأطالبهم بإرسال أولادهم إلى المدارس، بكرا يوم عادي في مصر ومش هنوقف الحياة علشانه».
واعتبر أن «الإخوان فقدوا القدرة على الحشد أو التأثير»، مُشيرا إلى أن «الجامعات تشهد مشكلة كبيرة والأمور خرجت عن العرف ونأمنها حسب اتفاقنا عملنا، فإذا استدعانا رئيس جامعة هنخش وسنتعامل»، في إشارة إلى أن مظاهرات «الإخوان» في الجامعات.
ويواجه مرسي و14 آخرون من قادة «الإخوان» اتهامات بالتحريض على قتل المتظاهرين، وتحريض أنصاره ومساعديه على ارتكاب جرائم القتل العمد، واستخدام العنف والبلطجة بقصد ترويع المتظاهرين، والاشتراك مع آخرين في احتجاز 54 شخصًا في أحداث قصر الاتحادية وإصابتهم وألحقوا بهم إصابات مادية جراء تعذيبهم.
المصري اليوم
