أكّد وزير الداخلية، توفيق شرف الدين، « دعمه اللامتناهي ومساندته المتواصلة لعائلات شهداء المؤسسة الأمنية وحُسن الإحاطة بالجرحى من الأمنيين.
وذكّر الوزير لدى إشرافه اليوم الاثنين بمقر الوزارة على موكب الاحتفال بالذكرى 66 لعيد قوات الأمن الداخلي، تحت شعار « دائما على العهد للدفاع عن الوطن »، بالمكسب الذي تحقق وتوّج ببعث مؤسسة « فداء » التي تم إحداثها بمقتضى المرسوم عدد 20 لسنة 2022 المؤرخ في 9 أفريل 2022 وتتضمن جملة من الاجراءات الخصوصية لفائدة أولي الحق من شهداء المؤسسة الأمنية ومصابيها.
وأوضح في السياق ذاته أن مؤسسة « فداء » ستتعهد باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لضمان حصول عائلات الشهداء ومصابي المؤسسة الأمنية على كافة حقوقهم ومساعدتهم في كافة المجالات سواء كانت نفسية وصحية واجتماعية وحتى تعليمية
وشدّد شرف الدين على ضرورة ضمان جاهزية القوات الأمنية ومزيد تطوير المنظومة التكوينية للواحدات الأمنية وتعزيز القدرات البدنية والمعرفية للأمنيين، « لضمان جاهزيتهم للاضطلاع بمختلف مهامهم بكل حريفة واقتدار، خصوصا من خلال مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية وتمكينهم من أحدث التجهيزات ووسائل العمل الضرورية لتحقيق الأهداف المنشودة ».
كما دعا جميع القوات الأمنية إلى « مواصلة اليقظة والحرص على إنجاح الامتحانات الوطنية والمواعيد الدولية القادمة، بنفس الروح الوطنية العالية والتفاني في أداء الواجب »، مثمنا في هذا الصدد ما حققته القوات الأمنية من « نجاحات في محاربة الإرهاب والمحافظة على المكاسب الوطنية ».
من جهتها أبرزت وزيرة العدل، ليلى جفال، المسؤولية الوطنية التي تتحلى بها مختلف أسلاك وأعوان وإطارات المؤسسة الأمنية والتي قالت إنها « ستكون دائما في مستوى المسؤولية الوطنية لرفع التحديات وحماية الوطن ».
وقد تم خلال هذا الموكب الاحتفالي تعليق شارات الرتب للإطارات والأعوان الذين تمت ترقيتهم.
كما تم بالمناسبة توسيم ثلة من الإطارات والأعوان من مختلف الأسلاك الأمنية بوسام الشرف لقوات الأمن الداخلي.
وات