أكد وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي اليوم السبت أن الوزارة خصصت مرافقة تقنية لكبار السن في مختلف المراكز للمشاركة في الاستشارة الوطنية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وبين مالك الزاهي خلال احتفالية اليوم العربي لمحو الأمية الموافق ليوم 8 جانفي من كل سنة الذي تنظمه الوزارة أن قرابة 2 مليون تونسي يعانون من الأمية وهذا رقم “مفزع” على حد قوله رغم جهود تونس لمكافحة الأمية وتحسين جودة التعليم ومقاومة كل أشكال الانقطاع عن الدراسة.
و أضاف في هذا الصدد أن هناك التزام بالعمل في أفق 2030 على إرساء منظومة التعليم الجيد و المنصف و الشامل و التعلم مدى الحياة للجميع مؤكدا في ذات الصدد على وجود حاجة ملحة لمقاومة الأمية بالتعاون مع الألكسو.
ولفت الى أن محاربة الأمية المقدرة حاليا ب 17.7 بالمائة هي مسؤولية الجميع من حكومة ومنظمات تنشط في المجال مشددا على ضرورة تظافر جهود كل القطاعات في إطار مقاربة تشاركية حقيقية للقضاء على هذه الآفة حسب قوله.
وأكد وزير الشؤون الاجتماعية بخصوص سياسة الحكومة أن مقاومة الفساد ليست شعارًا أجوف بل يجب أن يكون أفعالا حقيقة من خلال إرساء قواعد التصرف السليم في كل المجالات بما في ذلك منظومة محاربة الأمية حسب تقديره.
وللإشارة مثلت احتفالية اليوم العربي لمكافحة الأمية فرصة للنقاش حول آليات مكافحة الأمية في تونس والعالم العربي الى جانب كشفها لنسب الأمية في صفوف النساء والنساء الريفيات والتي قدرت على التوالي ب 23 بالمائة و65 بالمائة الى جانب تسجيل تسرب يومي للتلاميذ يقدر ب300 من التلاميذ.
وات