أكد وزير الشؤون الدينية، ابراهيم الشايبي، بشان مسالة الزواج العرفي الذي تم اثارته في احد الاعمال الرمضانية ان « هذه المسألة تجاوزها الزمن وهي محسومة بالقانون وهو يعد زواجا على غير الصيغ القانونية ».
ولاحظ الشايبي، خلال زيارة أداها مساء الثلاثاء، إلى ولاية القيروان لافتتاح مائدة إفطار جماعية بجامع عقبة بن نافع ان مثل هذه المسائل بعيدة عن مشاغل التونسيين مضيفا قوله « مشاغل الناس ليس الزواج العرفي بل إن مشاغلهم الحقيقية هي قوتهم اليومي ومقاومة مظاهر الاحتكار والتجويع والغش وضمور الحس الوطني ».
واوضح ان الوزارة ليست دار افتاء و لا تمارس الرقابة على الأعمال الدرامية ولكنها قد تلفت النظر من خلال الخطاب الديني والدروس والمحاضرات بالتوعية بالمحافظة على تعاليم هذا الشهر وعدم إثارة المواضيع الجانبية التي من شأنها استفزاز مشاعر التونسيين.
وبين الوزير ان هذه الزيارة تأتي في اطار برنامج الوزارة لمساندة كل عمل خيري مشيرا الى انه تم افتتاح مائدة افطار بجامع الزيتونة المعمور وتأتي هذه المائدة الثانية بجامع عقبة التي سيستفيد منها يوميا والى موفى شهر رمضان حوالي 200 شخص من المحتاجين وعابري السبيل والاطارات المسجدية وغيرهم.
وفي جانب اخر لفت الوزير الى ان مقامات بعض الأولياء الصالحين بالقيروان مثل مقام الإمام سحنون ومقام سيدي عبد الله ومقام علي بن ناجي تعاني من الاهمال واصبح بعضها ملاذا للمنحرفين وصارت بحاجة ماسة إلى الصيانة.
واكد ان وزارة الشؤون الدينية ستخصص، في هذا الاطار، الاعتمادات اللازمة بالتنسيق مع مؤسسات أخرى على غرار المعهد الوطني للتراث حتى لا تندثر هذه المعالم او يصيبها الاهمال والتهميش وتصبح ضمن خارطة السياحة الدينية بالبلاد.
وات