وزير الصحة: خطر عودة انتشار فيروس كورونا في تونس مازال قائما وبقوة

 قال وزير الصحة عبد اللطيف المكي، اليوم الثلاثاء، إن خطر عودة تفشي فيروس “كورونا” المستجد في تونس ما زال قائما وبقوة خاصة مع فتح الحدود يوم 27 جوان 2020، مؤكدا ان فتح الحدود ضروري لتمكين التونسيين من العودة الى ارض الوطن، لكن يفرض في نفس الوقت تشديد الاجراءات الوقائية الصحية.

ولاحظ المكي خلال ندوة صحفية بمقر الوزارة خصصت لعرض الاستعدادات لموسم الصيف من خلال تصنيف الشواطئ المخصصة للسباحة، وبرامج المراقبة الصحية للمحلات المفتوحة للعموم والوقاية من التسممات، عدم تقيد المواطنين باجراءات التوقي من فيروس “كورونا” المستجد لاعتقادهم بان الخطر زال وان التهديدات غير جدية.

وتوقع الوزير حدوث موجة ثانية من هذا الوباء لاسيما وان الصين قد شهدت عودة للفيروس بمدينة بيكين مما اضطرها الى اغلاق عديد المناطق بها وفرض الحجر الصحي العام اضافة الى تسجيل دول أخرى قريبة من تونس لموجة جديدة للمرض تسببت في وفاة عشرات المصابين يوميا وتفشي الفيروس في المستشفيات، معتبرا ان توفق تونس في احتواء كوفيد 19 منذ البداية لا يعني بالضرورة التساهل في تطبيق الاجراءات المتبعة وتبديد المكاسب.

وأضاف انه “لو يتم الالتزام بتطبيق البروتوكول الصحي لن يكون هناك خطر لا على المواطنيين و لا على السياح”، مبينا ان الوزارة بصدد تجميع المعطيات ومناقشة بعض النقاط الدقيقة حاليا مع الوزارات المعنية، بخصوص الفيروس وكيفية التعامل معه خلال الفترة القادمة”.

وبخصوص الاضراب العام بقطاع الصحة المقرر تنفيذه يوم 18 جوان الجاري، أفاد المكي ان وزارة الصحة والحكومة قد قدمتا عروضا معقولة للتفاوض مع الجامعة العامة للصحة، مبديا الاستعداد التام للاستمرار في الحوار مع الطرف النقابي حول النقاط الخلافية.

وات

تعليقات

عن Houda Karmani

شاهد أيضاً

رئيس الجمهورية يسدي تعليماته بتبسيط الإجراءات لبعث الشركات الأهلية وإيجاد سبل تمويل جديدة

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يوم الخميس بقصر قرطاج، كلاّ من وزير التشغيل والتكوين المهني، …