أكد عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، سامي النصري أن نقابة الصحفيين “تعتزم التصعيد، في أفق تنظيم إضراب عام وطني، على خلفية إيقاف الصحفي، المراسل الجهوي لإذاعة “موزاييك أف أم”، خليفة القاسمي، أمس الجمعة.
وأضاف النصري في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الصحفيين نظّموا وقفة احتجاجية في بهو مدينة الثقافة، صباح اليوم السبت، “احتجاجا على قرار الاحتفاظ بخليفة القاسمي، لمدة خمسة أيام”، مستنكرا هذا الإجراء الذي تم اتخاذه على معنى قانون مكافحة الارهاب ومنع غسيل الأموال، “دونما اعتبار للمراسيم المنظمة للعمل الصحفي الجاري بها العمل”.
كما ندّد عضو المكتب التنفيذي بتواصل “التعاقد الهش مع الصحفيين وخاصة منهم المراسلون الجهويون وتنكّر مؤسساتهم الإعلامية لدورهم وعملهم”.
ودعا في سياق متصل إلى ضرورة العمل على “فرض الحماية الاقتصادية والاجتماعية للصحفيين، والقطع مع مختلف أشكال التعاقد الهش وضمان حماية قانونية توفرها الدولة والمؤسسات الإعلامية المشغّلة”.
وكان قد تم الاحتفاظ بخليفة القاسمي، “على خلفية نشره خبرا يتعلق باعتقالات على خلفية شبهة إرهابية”.
وجاء في بيان صادر اليوم السبت عن عدد من المنظمات، أن القاسمي “تمسّك أثناء سماعه لدى الفرقة الأمنية المختصة في مكافحة الارهاب بما يكفله له مرسوم الصحافة والطباعة والنشر عدد 115 لسنة 2011 والذي يخوّل للصحفي عدم الإدلاء بمصادره وبحصانة أعماله”.
كما أكد مراسل (موزاييك) أنه “ليس المصدر الأول للمعلومة باعتبار أن العديد من الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي نشرت الخبر ذاته وأهمها صفحة نقابة الحرس الوطني بالقيروان، بالإضافة إلى أن الخبر صحيح ولم تنفه الجهات الرسمية”.
وات