تعيش ليبيا هذه الايام ازمة تعكس انهيار مؤسساتها وصراعات دموية حادة بين ميليشياتها جاءت مؤشرا على دخولها “رسميا” الحرب الاهلية في حين يقف المجتمع الدولي متفرجا، بينما تتدخل دولا عربية الى صالح هذا الطرف او ذاك بالمال والسلاح والطائرات الحربية، والشعب الليبي هو الخاسر الاكبر دون اي نقاش.