رفض الملياردير الأمريكي، دونالد ترامب، المرشح الجمهوري في سباق الرئاسة الأمريكية 2016، تصحيح شخص وجه له سؤال قال فيه: «لدينا مشكلة في هذه البلاد وتسمى بالإسلام، ونعلم أن رئيسنا الحالي واحد منهم (المسلمين) وأنت تعلم أنه ليس بأمريكي حتى، ولدينا مخيمات تدريب عسكرية تنمو حيث يريدون قتلنا، وسؤالي متى سنتخلص منهم؟»
رد المرشح الرئاسي كان بالقول: «سننظر في العديد من الأمور المختلفة وهناك العديد من الأشخاص الذين يقولون بأن هناك العديد من الأمور السيئة تحصل هنا وهناك، وعليه فإننا سننظر في هذه الأمور إلى جانب أمور أخرى عديدة».
ويذكر أن ترامب صرح في وقت سابق قبل دخوله سباق الرئاسة الحالية بأن أوباما الذي ينحدر من أصول كينية ليس بأمريكي، الأمر الذي دفع أوباما إلى إبراز شهادة ميلاده لإثبات بأنه مولود في الولايات المتحدة بصورة ساخرة من الذين شككوا في ذلك.
إلى ذلك، قال ليندسي غراهام، المرشح في سباق الرئاسة الأمريكية 2016، إنه وفي حال انتخب رئيسا للولايات المتحدة أنه سيرسل قوات برية لقتال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، أو ما يُعرف بـ«داعش».
جاء ذلك خلال مناظرة CNN لمرشحين بالحزب الجمهوري، حيث قال: «جميعنا يقول إن علينا هزيمة تنظيم داعش، ولكن هذا ما سأخبركم به، ما نقوم به لا يجدي نفعا وأنا لدي خطة للقيام بذلك، فإذا أصبحت رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية فسنقوم بإرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى العراق لأنه يتوجب علينا ذلك».
وتابع قائلا: «الرئيس باراك أوباما اقترف خطأ كبيرا للخروج من العراق بوقت مبكر جدا رغم كل النصائح العسكرية، وأرجو من جميع المشاركين في هذه المناظرة الإجابة على سؤال هل تقبلون بزيادة عدد القوات الأمريكية في العراق من 3500 إلى 10 آلاف بهدف تدمير داعش؟ لأنني أرى بأنه إن لم نقم بذلك فسوف نهزم».
وأضاف: «هل أنتم مستعدون لإرسال قوات عسكرية أمريكية إلى سوريا كجزء من جيش إقليمي؟ لأن إن لم نفعل فلن نتمكن من تدمير داعش في سوريا، أما إذا لم تتمكنوا من قبول ذلك فأنتم غير مؤهلين لتولي منصب القائد الأعلى للجيش».
القدس العربي