دعت السعودية الرئيس السوداني عمر حسن البشير، المطلوب بموجب قرار أصدرته المحكمة الجنائية الدولية على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم حرب، لحضور قمة بين زعماء دول إسلامية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وليس من المعروف حتى الآن إذا كان البشير سوف يحضر القمة رفيعة المستوى أم لا. ويزور ترامب السعودية يوم السبت المقبل ضمن أول جولة خارجية له منذ توليه مهام منصبه في جانفي الماضي.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأمريكي كلمة أمام القمة تتعلق بما يقول إنه “آمال في رؤية سلمية للإسلام”.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في عامي 2009 و2010 أوامر بملاحقة البشير واعتقاله على خلفية اتهامات بالإبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تتعلق بالصراع في إقليم دارفور، والذي أودى بحياة نحو 300 ألف شخص.
وينفي البشير التهم المنسوبة إليه، ونجح خلال سنوات في تجنب اعتقاله.
وقال مسؤول أمريكي لقناة “إن بي سي” الإخبارية إن إدارة ترامب ترفض دعوة أو سفر أفراد يواجهون تهما أمام المحكمة الجنائية الدولية. وأضاف المسؤول “أوضحت الولايات المتحدة جليا موقفها بشأن سفر الرئيس السوداني عمر البشير”.
وقال “على الرغم من أن الولايات المتحدة ليست طرفا في نظام روما الأساسي، وهي المعاهدة التي أسست المحكمة الجنائية الدولية، إلا أننا ندعم بشدة جهود مساءلة أولئك المسؤولين عن ارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، بما في ذلك الأفعال التي حدثت في دارفور”.
ويعد السوادن واحدا من سبع دول مدرجة على قائمة حظر سفر اقترحه ترامب، وهي إيران والعراق وليبيا والصومال وسوريا واليمن.
بي بي سي