أكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية ياسر مصباح اليوم الجمعة 30 جوان 2017 أنّ لا صلة لعملية طعن السائحتين الألمانيتين بالإرهاب، حسب الأبحاث الأولية.
وقال مصباح في تصريح لـ “موزاييك أف أم ” إنّ المعتدي يبلغ من العمر 37 سنة يعاني من اضطرابات نفسيّة ويتعاطى أدوية مهدّئة منذ سنة 2011، هاجم عائلة تتكوّن من أب وأمّ وابنة (27 سنة) كانوا يتجولون في سوق “البلغة” بنابل.
وأوضح أنّ الأب لم يتعرّض للإعتداء، متابعا أنّ الأمّ المصابة بطعنة على مستوى الكتف تلقت الإسعافات اللازمة وهي في حالة جيّدة، فيما نُقلت ابنتها إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى الجهوي بنابل وحالتها مستقرة.
وكلفت رئاسة الحكومة وزيرتي الصحّة سميرة مرعي والسياحة والصناعات التقليدية سلمى اللومي بالتنقل إلى مستشفى نابل لمعاينة حالة السائحتين المصابتين.