أصدرت عدد من الأحزاب والجمعيات والحساسيات القومية بيانا مشتركا، عبرت فيه عن رفضها لما نادى به رئيس الجمهورية بمناسبة عيد المراة في 13 أوت حول تعديل قانون الأحوال الشخصيّة المتعلّق بالإرث « بصورة مرحليّة مُتدرّجة حتّى بُلوغ هدف المساواة التامّة بين الرجل والمرأة وطرحه مسالة ما يعرف بمنشور 73 المتعلق بزواج التونسية من اجانب.
واعتبرت هذه الحساسيات والمنظمات والأحزاب الممضية على نص البيان دعوة رئيس الجمهورية « مخالفة لما جاء به الدين الاسلامي » معتبرة انه « لا اجتهاد في نص صريح وآيات محكمة وثابت من ثوابت الدين كالصلاة والصوم والزكاة والحج والحلال والحرام ولا يعد اجتهادا البتة عند علماء الدين مهما اختلفوا تحليل محرم وتحريم محلل وتعطيل حكم سار وإنفاذ حكم منسوخ . »
وأكد البيان أن طرح المساواة اليوم في الإرث في ظل مجتمع تسيطر فيه الملكية الخاصة والرأسمالية ليس سوى نقل الصراع من الصراع الاجتماعي بين المسلم ضد رأس المال والاقطاع إلى فتنة داخل الأسرة .
وأمضى البيان كل من حركة الوحدويين الأحرار وحركة « المرابطون بتونس » وجمعية الوحدويين الناصريين وحركة التكتل الشعبي من أجل تونس و الحركة الجماهيرية و حزب الغد وجمعية المقاومين وأبنائهم وجمعية الوفاء للمقاومين و مركز أسس للدراسات الاستراتيجية ، وجميعها حساسيات ذات خلفية » قومية وحدوية » .
من جانبه، أصدر حزب الوحدة ذو الخلفية الاسلامية اليوم الأربعاء بيانا ، أكد فيه رفضه القطعي لمبادرة رئيس الجمهورية بخصوص تحوير مجلة الأحوال الشخصية ، منتقدا « سكوت الجهات الدينية الرسمية في تونس على هذه المبادرة « .
شاهد أيضاً
منشور صادر عن البنك المركزي يضبط الأحكام الانتقالية المتعلقة بالمعاملات بالشيك
يضبط المنشور الصادر ،الخميس، عن البنك المركزي التونسي الواجبات والإجرءات المحمولة على المصارف في المعاملات …