قال متحدث باسم قوات حكومة الوفاق الليبية، إنه لا صحة لاستهدف سفينة تركية أو مخزن للذخيرة في ميناء طرابلس البحري (مدني).
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للأناضول، مصطفى المجعي، متحدث المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التابعة للوفاق، بعد حديث قوات اللواء المتقاعد، خليفة حفتر وقنوات إعلامية تابعة للسعودية والإمارات، أن القصف استهدف سفينة تركية ترسو بالميناء ومخزن ذخيرة.
وأوضح المتحدث، أن القصف الذي استهدف الميناء أسفر عن “احتراق عدة حاويات تجارية وبضائع”، لأن الميناء تجاري.
وأكد أنه لم يتم استهداف أية سفينة تركية.
وأضاف المجعي، “لم يكن هناك بالأساس سفينة تركية موجودة، لأن الميناء يستخدم لأغراض تجارية فقط”.
وفي وقت سابق، أعلنت مديرية الموانئ الليبية، التابعة لحكومة الوفاق الوطني، أنه لا توجد أي سفينة تركية في ميناء طرابلس عند تعرضه للقصف.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها استهداف ميناء طرابلس البحري من قبل حفتر، الذي يحاول السيطرة على العاصمة ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 أفريل 2019، وسط جهود دولية لوقف دائم لإطلاق النار والعودة للمفاوضات السياسية.
الأناضول