أكد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد ازعور، ان الصندوق في تواصل دائم مع السلطات التونسية لتوفير المساعدة الفنية والمشورة وهو يراقب الوضع في البلاد للحصول على مزيد من المعلومات حول خطة الاصلاحات والسياسات التي ستنتهجها الحكومة الجديدة.
وقال ازعور، خلال مؤتمر صحفي “عن افاق الاقتصاد الاقليمي للشرق الاوسط واسيا الوسطى”، عقده الثلاثاء، بواشنطن،”ان الصندوق يدعم تونس ومستعد لتقديم المساعدة الاضافية حتى يمكن البلاد من مواجهة التحديات الاقتصادية والتاثيرات الضخمة الناجمة عن جائحة كورونا.
وبين، في اجابة على سؤال طرحته (وات)، حول استعداد الصندوق لمساعدة تونس على تجاوز الازمة الاقتصادية والاجتماعية خاصة بعد تخفيض وكالة الترقيم الائتماني “موديز” الترقيم السيادي لتونس الى “س أأ1″، انه سيجري خلال الايام القريبة القادمة اجتماعات مع اعضاء من الحكومة التونسية.
وتابع بالقول، “من المهم زيادة النمو والذي يتطلب التخفيض في الانفاق العام ومساعدة القطاع الخاص الذي تضرر من جائحة كورونا علاوة على مجابهة التضخم”.
يذكر ان المديرة العامّة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، قد اكدت في ندوة صحفية انتظمت في إطار الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك العالمي والصندوق (من 11 الى 17 اكتوبر 2021)، ان تونس لاتزال بحاجة إلى تنفيذ إصلاحات اقتصادية محددة وعاجلة لتحقيق الاستقرار وديمومة المالية العمومية، قصد توفير مناخ ملائم للتشغيل وتحقيق نمو أكثر استدامة.
وقالت، “نحن ملتزمون بشكل كبير على المستوى التقني وقد وفرنا امكانيات التنمية لدعم السلطات التونسيّة، حتى نتمكن من العمل المشترك على برنامج خاص بها وتعزيز الإجراءات العاجلة لتواجه البلاد الضغوطات الجبائية، وذلك وفق التمشي، الذي نعتمده مع البلدان الأخرى ».
وات