نحو إبرام اتفاق تعاون مع ليبيا في مجال تأمين سلامة الملاحة الجوية

تعمل الجمعية التونسية لفنيّي أجهزة مخابرات الملاحة الجوية حاليا على وضع أسس اتفاق ثنائي مع ليبيا في مجال تأمين سلامة الملاحة الجوية، وفق ما كشفه رئيس الجمعية ورئيس مكتب الاتصال لدول شمال إفريقيا والشرق الأوسط للإتحاد الدولي للرابطات إلكترونيك سلامة الحركة الجوية، خالد النصيري.
وقد قام وفد عن الطيران المدني الليبي خلال الشهر المنقضي بزيارة الى تونس، لأول مرة، وذلك بدعوة من الجمعية التونسية لفنيي أجهزة مخابرات الملاحة الجوية، بهدف ايجاد سبل للتعاون بين البلدين في هذا المجال والعمل على تأسيس شراكة تعنى بالتكوين والمتابعة والصيانة في مجال الكترونيك سلامة الحركة الجوية اتصالات جوية/ملاحة /استطلاع.
وافاد النصيري، في تصريح لـ(وات)، الاربعاء، ان الجمعية تعمل على مساعدة الجانب الليبي على بعث جمعية مماثلة في ليبيا ليتم لاحقا امضاء اتفاق شراكة وتوأمة قصد تشريكها بورشات عمل الاتحاد الدولي لرابطات الكترونيك سلامة الحركة الجوية، التي مقرها تونس.
وشاركت الجمعية في عدة ملتقيات على الصعيد الدولي للتعريف بمدى تقدم هذا الاختصاص بتونس وتعزيز العلاقات مع العديد من الدول الاوروبية والافريقية وخاصة دول افريقيا جنوب الصحراء، في محاولة منها لفتح آفاق تعاون كبيرة وكان التوجه نحو إبرام اتفاقيات للتكوين أو تبادل الخبرات ولكن في الكثير من الاحيان لم تلقى تجاوبا من الداخل لعدة أسباب لعل من أهمها عدم ترسيخ ثقافة الخروج من المعتاد لفتح أسواق جديدة.
وتأسست الجمعية التونسية لفنيّي أجهزة مخابرات الملاحة الجوية سنة 1980 وهي تضم اليوم كل مختصي الكترونيك سلامة الحركة الجوية التونسيين بهذا القطاع والذي يبلغ عددهم قرابة 200 بين مهندس وتقني سامي، اغلبهم متخرجون من مدرسة الطيران ببرج العامري او الاكاديمية الجوية لجيش الطيران، ويسهرون على تأمين أعلى درجات سلامة الحركة الجوية بكامل المجال الجوي التونسي.

وات

تعليقات

عن Houda Karmani

شاهد أيضاً

منشور صادر عن البنك المركزي يضبط الأحكام الانتقالية المتعلقة بالمعاملات بالشيك

يضبط المنشور الصادر ،الخميس، عن البنك المركزي التونسي الواجبات والإجرءات المحمولة على المصارف في المعاملات …