التقى رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، اليوم الثلاثاء بقصر قرطاج، رئيس المعهد العربي لرؤساء المؤسسات، الطيب البياحي، الذي كان مرفوقا بنائبيه، وليد بالحاج عمر وأمين بن عيّاد، والمدير التنفيذي للمعهد، مجدي حسن.
وحسب بلاغ إعلامي للرئاسة نشرته مساء اليوم، أكّد رئيس الجمهورية حرصه الراسخ على « ضمان الحرية الاقتصادية، وتشجيع المبادرة الفردية، وطمأنة رجال الأعمال والمستثمرين ».
وشدّد رئيس الدولة على إدراكه لمدى أهمية توفير الظروف المناسبة، حتى يواصل « رجال الأعمال الوطنيون »، وفق توصيفه، « الاضطلاع بدورهم المركزي في خلق الثروة في تونس ».
كما جدّد التأكيد على « أهمية التخلّص من الاقتصاد الريعي، وعلى الحاجة الماسة لمحاربة كل مظاهر الفساد »، التي قال إنها « تشكّل إحدى العوائق التي تكبّل الإقلاع الاقتصادي لتونس ».
من جهة أخرى، أبرز رئيس الجمهورية أهمية « تنقية المناخ السياسي، من أجل إيجاد الإطار السليم القادر على توفير كل التشجيعات لرجال الأعمال، لمزيد تحفيزهم على الاستثمار والمساهمة الفاعلة في تنمية الاقتصاد الوطني ».
وكان هذا اللقاء مناسبة، أيضا، اطلع خلالها رئيس الدولة على برنامج الدورة 35 لأيام المؤسسة، التي ينظمها المعهد العربي لرؤساء المؤسسات هذه السنة تحت إشراف رئيس الجمهورية، تحت شعار « المؤسسة والجمهورية: شركاء في إعادة البناء ».
وحثّ رئيس الجمهورية على أن تكون هذه الفعالية الاقتصادية إطارا لتجديد الانخراط الناجع للمؤسسة التونسية في البحث عن حلول جديدة لمشاكل الاقتصاد التونسي وتحقيق التنمية وتثمين قيمة العمل، والاستثمار في المناطق الداخلية، والاهتمام بالشباب وإحداث مواطن الشغل، والقضاء على الفساد.
والمعهد العربي لرؤساء المؤسسات، وفق موقعه الرسمي على الانترنات، مركز دراسات مستقل، يعمل على حماية المؤسسة، وتحسين مناخ الأعمال والنهوض بالاقتصاد الوطني، من خلال دراسات وصياغة ورقات وتوصيات ومقترحات لإصلاح الإقتصاد، بدعم من أصحاب المؤسسات، والجامعيين، ومختلف الفاعلين في المجتمع المدني.
شاهد أيضاً
منشور صادر عن البنك المركزي يضبط الأحكام الانتقالية المتعلقة بالمعاملات بالشيك
يضبط المنشور الصادر ،الخميس، عن البنك المركزي التونسي الواجبات والإجرءات المحمولة على المصارف في المعاملات …