اعتبرت السلطات الكوبية أن رغبة القيادة الأمريكية في توسيع الناتو إلى حدود روسيا أدت إلى عواقب واسعة النطاق لا يمكن التنبؤ بها، وكان من الممكن تجنبها.
وقالت الحكومة الكوبية في بيانها: “أدت محاولات الولايات المتحدة لمواصلة التوسع التدريجي لحلف الناتو إلى حدود روسيا إلى سيناريو له عواقب واسعة النطاق ولا يمكن التنبؤ بها، وهو ما كان من الممكن تجنبه”.
وأضافت: “التحركات ذات الطبيعة العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في الأشهر الأخيرة باتجاه المناطق المتاخمة لروسيا الاتحادية، وسبقها إرسال أسلحة حديثة لأوكرانيا، هي أمور إذا اجتمعت تعتبر تطويقا عسكريا تدريجيا”.
وأعرب وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز باريلا في وقت سابق عن إدانته لما وصفها بالهستيريا الإعلامية الأمريكية ضد موسكو، مؤكدا معارضة بلاده لتوسع الناتو إلى حدود روسيا.
المصدر: تاس