تحتضن تونس ابتداء من اليوم الثلاثاء وإلى غاية يوم السبت 12 نوفمبر 2022 اللقاء الثالث لعضوات الشبكة المتوسطية للاعلام النسوي « ميدفيمينسوية »، بمشاركة 22 صحفية من بلدان عدة من بينها تونس والجزائر والمغرب وفلسطين وايطاليا وتركيا ولبنان وكرواتيا واسبانيا ومونتينيقرو.
وأوضحت الرئيسة الشريكة المسؤولة عن مشروع « ميدفيمينسويّة » سامية علالو في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، ان هذا اللقاء الذي ينعقد حضوريا في تونس يأتي بعد تحضيرات ولقاءات عدة تواصلت عن بعد طيلة ثلاث سنوات جراء تداعيات جائحة كورونا، مذكرة بأن آخر لقاء مباشر كان قد التأم في المغرب سنة 2019.
وأبرزت علالو أهمية هذا الملتقى باعتبار أنه سيتيح الفرصة لعضوات « ميدفيمينسوية » لإجراء نقاشات جماعية وتبادل الأفكار والخبرات بين أجيالٍ مختلفة من الصحافيات اللواتي سيستفدن من مهارات بعضهن بشكل تشاركي ومباشر.
كما يهدف هذا اللقاء الى إجراء عرض شامل لأنشطة الشبكة وتقديم الأعمال التي أُنجزت على المستوى التحريري، والانطلاق في إجراء تخطيط استراتيجي ينهض بمنصة « ميدفيمينسوية أونلاين » والشبكة في المستقبل.
ويتضمن البرنامج ورشات عمل تتعلق بعدة مواضيع من بينها « التحديات التي تواجه الشبكة: في أن تكوني صحافية » و »نسوية من المنطقة في آن… أي سياسة تحريرية لـ »ميدفيمينسوية؟ » و »التحديات التي تواجه الشبكة: أي نماذج اقتصادية وتمويلية يصلح اعتمادها لـ »ميدفيمينسوية؟ ».
كما ستنتظم، بمناسبة هذا اللقاء، الهيئة العامة لجمعية « شبكة ميدفيمينسوية » من أجل التذكير بالقيم التأسيسية وعرض أبرز مراحل وإنجازات العام الأول وتقرير أنشطة عام 2021.
يذكر أن « ميدفيمينسوية » هي شبكة نسوية متوسّطية، تجمع ما بين النساء الصحافيات العاملات في مختلف بلدان البحر المتوسّط ومختلف مجالات وسائل الإعلام وإنتاج المحتوى في المنطقة،من خلال تعزيز ثقافة التنوع والتضامن بين النساء الصحافيّات من منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتعمل الشبكة على رفع أصوات النساء الصحافيات عالياً وتمكينهنّ من إنتاج محتوى خاص بهنّ، عبر منصة ميدفيمينسوية أونلاين في المقام الأول، بالإضافة إلى تشجيعهنّ على أن يقفْن معاً ويدعمن بعضهنّ بعضاً وينتظمن بشكل جماعي ضمن مجموعات نقاش منتظمة أو اجتماعات تتم وجهاً لوجه وندوات نسوية دوريّة.
وات