موقع بلادي نيوز
أوضحت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الإثنين، في بلاغ وجهته لوسائل الإعلام وعموم الناخبين، أن « مقاطع الفيديو والصور » التي يتم تداولها في صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، « لا تتعلق في أغلبها بمترشحين لانتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب » المزمع إجراؤها يوم 17 ديسمبر 2022.
واعتبرت الهيئة أن تداول تلك الصور والفيديوهات « يتنزّل في إطار حملة ممنهجة، قصد تشويه العملية الانتخابية وترذيلها، بهدف التأثير على المشاركة في هذه الإنتخابات »، وفق ما جاء في هذا البلاغ المقتضب.
ولم تحدد هيئة الإنتخابات عدد المترشحين المعنيين بتلك الصور ومقاطع الفيديو.
وتنصّ القرارات الأخيرة الصادرة عن الهيئة الانتخابية، على ضرورة أن يقدم لها المترشحون أو لهيئاتها الفرعية، بياناتهم وتأشيراتهم ومعلقاتهم، مع الإعلام ببرنامج الاجتماعات، قبل 48 ساعة من موعد عقد كل اجتماع.
وقد تداول بعض روّاد صفحات التواصل الاجتماعي، في الفترة الأخيرة، صورا وفيديوهات زعموا أنها لعدد من المترشحين، اعتبرها مختصون في التثبت من الأخبار والوقائع، « مضللة » و « غير صحيحة ».
وسيجرى التصويت داخل تونس يوم 17 من الشهر الجاري على ان يصوت الناخبون خارج الوطن، أيام 15 و16 و17 من الشهر الحالي.
وقد تقدّم لخوض غمار هذه الانتخابات التشريعية، 1055 مترشحا للفوز بمقعد في البرلمان المقبل الذي سيتكوّن من 161 نائبا.
