أكد رئيس الجمعية التونسية إبصار لثقافة وترفية ذوي الإعاقة البصرية، محمد المنصوري، الجمعة، غياب ذوي الاعاقة عن البرامج الانتخابية لجل المترشحين للانتخابات التشريعية في دورها الثاني والمزمع تنظيمها يوم 29 جانفي الجاري.
وقال في تصريح (لوات) على هامش ندوة صحفية عقدتها الجمعية اليوم بتونس، « إن أكثر من 80 بالمائة من المترشحين للدور الثاني لم يتطرقوا إلى الأشخاص ذوي الإعاقة في حملتهم الانتخابية » في حين اقتصر اهتمام بقية المترشحين على الجانب الاجتماعي لذوي الاعاقة وهو ما يستوجب تغيير النظرة الى هذه الفئة التي تتجاوز احتياجاتها الى مجرد سند اجتماعي بل الى مشاركة فاعلة في الحياة الثقافية والسياسية.
وفي ما يتعلق باعتماد مقاربة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، خلال الحملة، افاد المنصوري ان 63 بالمائة من الممرات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة الحركية التي توجد فقط في 83 بالمائة من اماكن الحملات، يصعب فيها الوصول بسبب الحواجز والعقبات الثابتة والمتحركة كما لم يتم تامين الترجمة للغة الإشارة.
واشار الى غياب بنسبة 99 بالمائة للمعلقات والصور التفسيرية لذوي الإعاقة السمعية وبنسبة 2 بالمائة بالنسبة للوسائط السمعية التي تسهل النفاد للمحتوى بالنسبة للأشخاص ذوي وذوات الإعاقة البصرية.
وأبرز رئيس جمعية إبصار انه سيقع صياغة تقرير نهائي نهاية شهر فيفري القادم سيتضمن نقائص وثغرات الدور الثاني للانتخابات التشريعية والتي تهم الأشخاص ذوي الإعاقة فضلا عن تقديم التوصيات الخاصة بالهيئة في ما يتعلق بذكر هذه الفئة عبر تنظيمها للندوات او عبر مواقع الواب الخاصة بها فضلا عن وضع إستراتيجية وطنية موجهة الى هذه الفئة.
شاهد أيضاً
نسبة امتلاء السدود التونسية بلغت 20،5 بالمائة إلى حدود 21 نوفمبر 2024
بلغت نسبة امتلاء السدود التونسية 20،5 بالمائة الى حدود يوم 21 نوفمبر 2024 ، وفق …