يتضاءل الأمل في العثور على ناجين في سوريا وتركيا، بعد مرور ستة أيام على الزلزال المدمّر الذي أودى بحياة أكثر من 27 ألف شخص في إحدى أسوأ الكوارث التي تشهدها هذه المنطقة منذ قرن.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ارتفاع عدد قتلى الزلزال المدمر في تركيا إلى 21,848، وعدد المصابين إلى 80,104. يُذكر أن أرقام الضحايا تتغير على نحو مطرد على مدار الساعة.
وفي وقت سابق، أفادت إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا، اليوم السبت، بإجلاء ما يقرب من 93 ألفا من ضحايا الزلزال في جنوب تركيا، موضحة أن أكثر من 166 ألف فرد شاركوا في جهود الإنقاذ والإغاثة.
وقالت إدارة الكوارث إن 1891 هزة ارتدادية وقعت منذ أن ضرب الزلزال الأول البلاد في ساعة مبكرة من صباح الاثنين الماضي.
كما ارتفع عدد القتلى في عموم سوريا، مناطق النظام والمعارضة، إلى أكثر من 5000 قتيل.
وأعلنت منظمة الدفاع المدني السوري المعروفة باسم “الخوذ البيضاء”، أن لا مؤشرات على وجود أحياء تحت الأنقاض.
وأوضحت أمس الجمعة، انتهاءها من عمليات البحث والإنقاذ والانتقال لمرحلة البحث والانتشال، وذلك بعد خمسة أيام من كارثة الزلزال الذي ضرب مناطق في تركيا وسوريا.
وأوضحت المنظمة في بيان صحافي، انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بشمال غربي سوريا، والبدء بعمليات البحث والانتشال، وذلك “بعد شبه انعدام لوجود أحياء”.
وذكرت في مؤتمر صحافي: “بعد مرور 5 أيام على كارثة الزلزال الذي ضرب مناطق شمال غربي سوريا فجر الاثنين 6 فيفري، أعلنت فرقنا الجمعة 10 فيفري انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بالزلزال شمال غربي سوريا والبدء بعمليات البحث والانتشال بعد شبه انعدام لوجود أحياء”.
العربية