إدانة فلسطينية لدعوة وزير في حكومة الاحتلال لمحو بلدة حوارة من الوجود

وصف رئيس الوزراء الفلسطيني, محمد اشتية أمس الاربعاء, تصريحات ما يسمى « وزير المالية » في حكومة الاحتلال الصهيوني التي دعا فيها إلى محو بلدة /حوارة/ من الوجود ب »الإرهابية والعنصرية », وتحمل نذر تصعيد خطير ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
وقال اشتية، في بيان، إن « تصريحات الوزير الصهيوني المتطرف وحدها تكفي لتقديمه للعدالة الدولية، باعتبارها تشكل تحريضا رسميا لارتكاب مجازر جديدة ضد المواطنين في البلدة، والبلدات والقرى المجاورة، التي ما زالت تعيش تحت وطأة الجريمة المروعة التي ارتكبها جنود الاحتلال والمستوطنون، ليلة الإثنين الماضي، وأحرقوا خلالها المنازل، والممتلكات، وارتكبوا جرائم القتل، وروعوا الأطفال والنساء ».
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجميع المنظمات الدولية، بإدانة تلك التصريحات، وتفعيل القرارات الدولية بمقاطعة الاحتلال الصهيوني ومحاسبته على جرائمه وعدم السماح له بالإفلات من العقاب.
و من جهته أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، أمس دعوة الوزير الصهيوني لمحو بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية.
وقال الشيخ، الذي يشغل أيضا عضوية اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، في بيان مقتضب إن دعوة ما يسمى الوزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش، لمحو البلدة عن الوجود « إرهابية عنصرية ».
وفي واشنطن، قال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في ايجاز صحفي إن تصريحات وزير المالية في حكومة الاحتلال « بغيضة وغير مسؤولة ومثيرة للاشمئزاز »،
وكان الوزير الصهيوني قد صرح في وقت سابق بأنه « يعتقد أنه يجب محو بلدة /حوارة/ من الوجود »، وأن على الاحتلال الصهيوني  » القيام بذلك وليس أفرادا »، في إشارة إلى الهجوم الذي شنه المستوطنون على البلدة الواقعة جنوب /نابلس/ يوم الأحد الماضي، الذي أسفر عن استشهاد شاب فلسطيني وإصابة العشرات، وإحراق عشرات المنازل ومئات السيارات.

تعليقات

عن Houda Karmani

شاهد أيضاً

دعوات لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان في قمة الرياض

شدد القادة والزعماء العرب والمسلمون على ضرورة وقف الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ولبنان، ونددوا …