يسري القلق من الإصابة بمرض “ألزهايمر المبكر” في جيل الشباب بمختلف دول العالم، ليصبح واحدا من الهواجس الأكبر للفئات العمرية الصغيرة نسبيا، تزامنا مع تزايد الضغوط النفسية على أكثر من صعيد.
ما هو ألزهايمر ومن يصيب؟
يقول أخصائي أمراض الدماغ والجهاز العصبي الذي يعد بعدد في مستشفيات إسبانيا البروفيسور يوسف هاشم، في حديث خاص لموقع “سكاي نيوز عربية”:
- “ألزهايمر اضطراب عصبي يبدأ بفقدان تدريجي للذاكرة، وربما يؤدي إلى فقدان القدرة على القيام بالأنشطة اليومية”.
- “يعد ألزهايمر أحد أشكال الخرف، وقد يكون قويا بما يكفي لإضعاف قدرة الشخص على أداء المهام اليومية”.
- “يصيب المرض بشكل رئيسي البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما وما فوق، لكن ذلك لا يعني أنه لا يصيب الفئات العمرية الشابة”.
- “يؤثر ألزهايمر على حوالي 120 شخصا من بين كل 100 ألف شخص، تتراوح أعمارهم ما بين 30 و64 عاما”.
- “تشكل الإصابة بألزهايمر في الفئة العمرية الشابة، تحديات فريدة ومهمة في الموارد المالية والحياة المهنية”.
بالأرقام
ويشير هاشم إلى آخر الإحصائيات التي اعتمدت في الولايات المتحدة بشأن نسبة الإصابات بألزهايمر عالميا، التي ذكرت أن:
- “10 بالمئة من مجمل الإصابات هي لفئة الشباب”.
- “وفق الإحصائيات الأميركية، من بين 5.5 مليون إصابة بألزهايمر بدرجات مختلفة، هناك 200 ألف حالة منها كانت بعمر مبكر”.
- “هناك أمراض كثيرة نادرة يمكن أن تصيب الدماغ، من بينها ألزهايمر، وهو مرض وراثي قد يصيب 50 بالمئة من أفراد العائلة الواحدة”.
60 مليون إصابة حول العالم
ويوضح الأخصائي بأمراض الدماغ والجهاز العصبي، أن “نسبة المصابين بألزهايمر حول العالم تعتبر عالية، ووفق آخر إحصاءات قدرت بـ60 مليون إصابة حول العالم”.
لكنه يعتبر أن هذا الرقم “غير دقيق، لأنه لا يشمل إحصائيات دول العالم النامية”.
سكاي نيوز