موقع بلادي نيوز
أفاد عضو مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والناطق الرسمي باسمها محمد التليلي المنصري، خلال زيارة عمل أداها اليوم الخميس وفد عن الهيئة الى ولاية القيروان، بأن نسبة تقدم مشروع ضبط الحدود الترابية للعمادات بالجهة بلغت 40 بالمائة، في حين فاقت نسبة اعداد البطاقات الوصفية للعمادات 20 بالمائة.
وأضاف المنصري في تصريح ل »وات »، بأن هذه الزيارة تندرج في اطار الوقوف على مدى تقدم انجاز المشروع الوطني للتحديد الترابي للدوائر الانتخابية المحلية الذي ينتهي يوم 23 جوان الجاري، باعتبار أن تونس لديها خريطة رسمية للولايات والمعتمديات، وفي المقابل لا تتوفر لديها إلى حد الآن خريطة رسمية للعمادات.
وأوضح ان هذا المشروع الوطني تنجزه هيئة الانتخابات بالتعاون والتنسيق مع عدة شركاء أبرزهم وزارة الداخلية والمعهد الوطني للإحصاء والديوان الوطني لقيس الاراضي والمسح العقاري والمركز الوطني لرسم الخرائط والاستشعار عن بعد وكل الإدارات الجهوية المعنية.
كما صرح بأن المرسوم الرئاسي عدد 10 المؤرخ في 8 مارس 2023 والمتعلق بتنظيم انتخابات المجالس المحلية وتركيبة المجلس الجهوية ومجالس الأقاليم، نص على ضرورة ألا يقل عدد الدوائر الانتخابية بكل معتمدية عن خمس دوائر، مبرزا اهمية ضبط الحدود الترابية للعمادات في تنظيم عملية الترشحات وتحيين السجل الإنتخابي وتوزيع الناخبين على العمادات وتيسير العملية الانتخابية برمتها فضلا عن تسهيل اختصاص المحاكم الادارية.
وأشار الى أن هذا المشروع الوطني، سيفضي الى احداث 2155 دائرة انتخابية ضمن 2085 عمادة، سيتم ضبط حدودها بشكل رسمي ودقيق.
واطلع وفد هيئة الانتخابات يتقدمهم نائب رئيس الهيئة محمد نوفل فريخة، ووالي الجهة محمد بورقيبة وممثلي الجهات المتدخلة في هذا المشروع الوطني، على قاعة العمليات التي تم إحداثها بمقر ولاية القيروان لمتابعة اشغال فرق العمل الميدانية وإعداد البطاقات الوصفية للعمادات ومحاضر عمليات التقسيم
كما ادى وفد هيئة الانتخابات زيارة إلى عمادة الباطن الواقعة بمعتمدية القيروان الشمالية، لمعاينة أشغال فرق العمل الميدانيـة المكلفة بضبط الحدود الترابية لهذه المنطقة.
يشار الى أن ولاية القيروان تضم 13 معتمدية و114 عمادة.
وات
