أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، أنها مستعدة لإطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم خلال هجومها على اسرائيل في السابع من الشهر الجاري مقابل اطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينين.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم الكتائب إن “الثمن الذي يجب أن يدفعه العدو مقابل هذا العدد الكبير من الرهائن الذي بين أيدينا هو إخلاء السجون من جميع السجناء الفلسطينيين”.
وصرح بأن حماس كانت على وشك التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل بشأن الرهائن الذين تحتجزهم، لكن إسرائيل “ماطلت”.
وتابع قائلا إن حماس يمكنها أيضا إجراء محادثات حول اتفاق جزئي بشأن الأسرى، و”إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة فنحن مستعدون وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف فمستعدون أيضا”.
يشار إلى أن قياديا من حركة حماس كان قد كشف أن القصف الإسرائيلي على غزة أدى إلى مقتل 50 أسيرا.
فقد نقلت صحيفة “كوميرسانت” الروسية عن عضو في وفد حركة حماس الذي زار موسكو مؤخرا قوله إن القصف الإسرائيلي لغزة أدى إلى مقتل 50 من الرهائن الذين أسرتهم حماس يوم السابع من أكتوبر.
وفي اليوم الثاني والعشرين للقتال الذي أوقع آلاف القتلى، بات قطاع غزة المحاصر من إسرائيل والذي يقطنه نحو 2,4 مليون نسمة، مقطوعا عن العالم مع توقف الاتصالات وخدمة الانترنت.
يشن الجيش الإسرائيلي عمليات قصف مدمرة منذ السابع م أكتوبر ردا على هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على إسرائيل وأسفر عن مقتل 1400 شخص تقول السلطات إن معظمهم من المدنيين.
سكاي نيوز