أفاد مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة وتنمية الصادرات، حسام الدين التّويتي، ان الوزارة تفكر في إمكانية تسقيف أسعار هاتين المادتين عبر اصدار منشور في الغرض او إيجاد صيغة توافقية مع المهنيين بتحديد هوامش معدّلة في رمضان المقبل مقارنة بالأشهر السابقة في حدود 10 بالمائة لمادة الاسكالوب ولن تتجاوز 15 بالمائة في لحوم الدواجن الجاهزة للطبخ.
وأوضح التّويتي، في حوار مع “وات”، الأربعاء، ان مستويات الإنتاج في لحوم الدواجن في شهر رمضان 2024، ستكون مرضية من خلال توفير أكثر من 12 ألف طن من لحم الدجاج وهو ما يغطي الاستهلاك.
وتابع مؤكدا انه لن يقع اللّجوء الى المخزونات التعديلية باعتبار ان الإنتاج الشهري يغطي بطريقة مريحة نسبيا الاستهلاك في شهر رمضان مشيرا الى ان المخزونات التعديلية سيتم توجيهها الى القطاعات المهنية على غرار السياحة والمطاعم.
وبخصوص لحوم الديك الرومي، بين المتحدث، توفير كميات في شهر الصيام في حدود 6500 طن، مع السعي الى تحقيق استقرار أسعار لحوم الدجاج والديك الرومي من منطلق ان التونسي بات يقبل على استهلاكهما بشكل مرتفع في السنوات الأخيرة.
ولاحظ مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية، أيضا، انه سيتم توفير كميت هامة من مادة البيض من خلال انتاج شهري بنحو 155 مليون بيضة مع مخزونات تعديلية في حدود 500ر23 مليون بيضة.
وبالنسبة الى مادة الحليب قال التّويتي، ان شهر رمضان القادم سيتزامن مع ذروة الإنتاج وستكون معدلات الانتاج عادية في حدود 8ر1 مليون لتر يوميا.
ولفت الى انه تم تجاوز الفترات الصعبة في الأشهر السابقة من مادة الحليب، التي اتسمت بنقص في الإنتاج مؤكدا على ان التزويد من هذه المادة سيكون منتظما وعاديا في شهر رمضان.
في المقابل أقرّ المسؤول بوجود بعض الصعوبات في اللحوم الحمراء، التي تعرف نقصا هيكليا وان الأسعار الحالية المتداولة تعتبر مرتفعة (معدل 42 دينارا للكلغ الواحد) .
وكشف في هذا الصدد، ان شركة اللحوم (عمومية)، ستقوم بعروض تجارية في الغرض، لعرض أسعار تتناسب مع القدرة الشرائية للتونسيين بأسعار لن تتجاوز 32 دينارا للحم الضأن، مع إمكانية توريد كميات من اللحوم الحمراء لتعديل العرض خاصة خلال ذروة الاستهلاك في شهر رمضان (الأسبوع الأول وليلة النصف من رمضان وليلة القدر).
وأوضح المسؤول في ما يهم توفر مشتقات الحبوب فإنّ النّسق سيكون عاديا في مستويات التوزيع والتزويد ملاحظا ان سيتم برمجة جلسات عمل في الأسبوع القادم لتنظيم مسالك التوزيع لمشتقات الحبوب وتامين تزويد كل القطاعات خاصة مادة الفارينة المدعمة التي تظل أولوية مطلقة لتصنيع الخبز المدعم.
وعرّج في هذا الإطار، على عدم انتظامية التزويد بمادة الفارينة في ماي 2023 التي تؤثر على نسق تصنيع المخابز للخبز المدعم متعهدا بدعم العرض في هذه الفترة وفي رمضان في المناطق التي تشهد نقصا بكميات استثنائية من الفارينة.
كما التزم بتوفير الفارينة الرفيعة غير المدعمة لبقية القطاعات لممارسة أنشطتها خلال شهر رمضان القادم.
اما العجين الغذائي من مادّة الكسكسي والشّربة اكد التويتي، انها ستكون متوفرة بالكميات الضرورية
وات