قالت منظمة اصوات نساء « إن الارتفاع المتواصل لحصيلة جرائم قتل النساء في السنوات الأخيرة يظهر ضعف الهياكل المختصة والسلطات في تقدير المخاطر والاستخفاف بمظاهر العنف الزوجي واتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهن ».
واوضحت، في منشور لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، انه تم رصد 7 جرائم قتل نساء منذ بداية سنة 2024 وإلى غاية 12 أفريل 2024، مشيرة الى ان هذه الحصيلة id نتيجة للامبالاة المستمرة للدولة بخطورة العنف الممارس ضد النساء في الفضاء الخاص رغم الحصيلة المفزعة لسنة 2023 ، اذ بلغ عدد جرائم القتل 25 أي ما يقارب معدل امرأتين كل شهر.
وأبرزت أن تقتيل النساء أمرا يخلق فوضى في المجتمع ويثير القلق والجزع بين النساء، خاصة في ظلّ تخاذل الدولة وصمتها المريب الذي يزيد من حدّة الظاهرة، إضافة إلى عدم اتخاذها إجراءات صارمة ضد الجناة وعدم التطبيق الفعلي للقانون عدد 58 لسنة 2017 المتعلق بمناهضة العنف ضد النساء.