موقع بلادي نيوز
أصدرت نقابة الصحفيين التونسيين اليوم الثلاثاء 6 أوت 2024، الوثيقة التوجيهية للهيئات التحريرية الصحفية وللمؤسسات الإعلامية المبادئ الأخلاقية والمعايير المهنية، لضمان تغطية مهنية للانتخابات الرئاسية توفّر خدمة صحفية قائمة على معايير الحرية والتعددية والمساواة على امتداد المسار الانتخابي.
وفي تصريح لوجيه النمر خلال ندوة صحفية، أكد نقيب الصحفيين زياد الدبار، أن هذه الوثيقة تمثل نقطة انطلاق لنقاش داخل المهنة في ضوء غياب الهيئة التعديلية.
وقال نقيب الصحفيين إنه عندما تغابت الهيئة التعديلية، حضرت هيئة الانتخابات وحضر القضاء الذي يسجن الصحفيين على خلفية أعمال صحفية وفق تعبيره، معتبرا ذلك خطرا.
وتابع أنه كإجراء حمائي ومهني بالأساس وحفاظا على حق المواطن في المعلومة، تم الانطلاق من الوثيقة التوجيهية في انتظار إثراء النقاش حولها في المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة لمساعدة الصحفيين على إحداث مخطط للتغطية الصحفية.
وشدّد زياد الدبار على أن أهم مضامين الوثيقة، تتعلق بأن التغطية الصحفية تقوم على المساواة والتعددية والحرية.
وفي ما يلي رابط الوثيقة:
http://snjt.org/…/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82…
من جهتها قالت رئيسة مجلس الصحافة اعتدال المجبري، إنه في الانتخابات يجب بالضرورة إنارة الرأي العام حول مختلف الأشخاص والتوجهات حتّى يقوموا بدورهم الانتخابي على أكمل وجه.
وقدمت في تصريحها لوجيه النمر نتائج استبيان قام به مجلس الصحافة حول الصعوبات التي يمكن أن يواجهها الصحفيون خلال تغطيتهم الانتخابات، مؤكدة أن من أبرز الصعوبات هي المرسوم 54 والذي يُسجن بمقتضاه 5 صحفيين، إضافة إلى العلاقة مع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وكذلك عدم الخلط بين الأنشطة الرئاسية الحالية والحملة الانتخابية للرئيس باعتباره من ضمن المترشحين للانتخابات الرئاسية.
وات
