اعتبر اليوم الخميس 18 جوان 2015، الخبير في الشؤون الليبية غازي معلى في مداخلة له على أمواج “شمس أف أم” أن قضية الموقوف الليبي في السجون التونسية وليد القليب كيدية، موضحا أن السفارة الليبية بتونس التي تمثل حكومة طبرق قدمت ملفا للسلطات التونسية على إثره تم إيقاف القليب.
وأضاف أنه اثر التحقيق اتّضح أن الملف لا يتضمّن أية شبهة تمس بالأمن القومي التونسي، مشيرا إلى أن القليب قد يكون قام بأعمال في ليبيا لكن المسألة تظل ليبية ليبية.
وفيما يتعلق بإطلاق سراح القليب، شدد معلى على أنه في طريقه من تونس إلى طرابلس وفق تأكيدات عائلته ومقربين منه.
كما بين معلى أن الدبلوماسيين التونسيين بليبيا لم يقع اختطافهم بل احتجازهم داخل القنصلية ومنذ أمس أصبحوا أحرارا ومن المتوقع أن يعودوا إلى أرض الوطن الليلة أو صباح الغد.